ارشيف من :أخبار لبنانية

معركتا ’فجر الجرود’ و’إن عدتم عدنا’ في اليوم الثاني.. ضربات موجعة وانحسار إضافي لـ ’داعش’

معركتا ’فجر الجرود’ و’إن عدتم عدنا’ في اليوم الثاني.. ضربات موجعة وانحسار إضافي لـ ’داعش’

لليوم الثاني على التوالي من معركتي "فجر الجرود" و "إن عدتم عدنا"، يوجه كل من الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك والقاع من الجهة اللبنانية، والمقاومة والجيش السوري في القلمون الغربي من الجهة السورية، ضربات موجعة لمسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.

ومنذ ساعات الفجر الأولى انطلقت عمليات الجيش اللبناني ضد التكفيريين، حيث حررت قوات الجيش مرتفعات "أم الجماعة" شمال شرق مرتفعات ضهور الخنزير، وعملت على عزل مجموعات "داعش" الإرهابية في وادي ميرا ووادي مرطبيا.

كما حرر الجيش خربة داوود وخربة التينة في جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة، مستكملًا التوجه نحو وادي الخشن، وبتحرير هذه المناطق يكون الجيش قد شارف على إنهاء المرحلة الثانية من معركة "فجر الجرود".

هذا، واعلن الجيش في مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع عقده العقيد فادي ابو عيد عرض فيه نتائج اليوم الثاني للمعارك حيث اكد تحرير 30 كيلومترا مربعا اضافة الى 30 كيلومترا مربعا كان قد تم تحريرها أمس، والتي كان قد سبقها في المرحلة التحضيرية لمعركة "فجر الجرود" تحرير 20 كيلومترا مربعا.

وواضاف "بذلك تكون المساحة التي سيطر عليها الجيش قد بلغت 80 كيلومترا مربعا من اصل 120".

كما أعلن انه تم اليوم تدمير 12 مركزا للارهابيين، تحتوي على مغاور وأنفاق، كما تم ضبط اسلحة وذخائر وتفجير سيارة ودراجة نارية مفخختين كانتا تقلان انتحاريين.

وكشف عن استقدام تعزيزات اضافية لحسم المعركة بأسرع وقت ممكن، مؤكدا وجود حالات فرار في صفوف تنظيم داعش ومجددا تشديد قيادة الجيش على وحداتها ضرورة التقيد بالقوانين الدولية.

كما أعلن عن سقوط 3 شهداء للجيش وجريح حالته حرجة، وأوضح أن المساحة المتبقية من سيطرة داعش تبلغ 40 كيلومترا مربعا.

مجاهدو المقاومة والجيش السوري يتقدمون في القلمون الغربي

وبموازاة العملية العسكرية التي يشنها الجيش اللبناني، احرز مجاهدو المقاومة والجيش السوري تقدّماً كبيراً في محاور جرود القلمون الغربي بعد معارك مع تنظيم داعش حيث سيطروا على قرنة شعبة القاضي، وقرنة مد محبس، وقرنة تم الزمراني، وواطيات الزمراني، وخربة قر علي، في المحور الجنوبي كما سيطروا على دوّار الشقيع، وسن ميري الجنوبي، وجبل سن فيخا، ومرتفع حرف الموصل، ومعبر فيخا، في  المحور الشرقي ما منح القوات الإشراف الناري الكامل على معبر ميرا.

هذا وسيطرت القوات على كل  من شعبة بيت سليم، وشعبة الزويتينة الغربية في المحور الشمالي. 

في وقت كان مجاهدو المقاومة والجيش السوري قد تمكنوا من تحرير مواقع في قرنة شعبة الشنشار وشعبة الصهريج وحرف الجفر شمالي القلمون الغربي، متقدمين باتجاه مرتفع قرنة الزويتينة على الحدود اللبنانية السورية.

معركتا ’فجر الجرود’ و’إن عدتم عدنا’ في اليوم الثاني.. ضربات موجعة وانحسار إضافي لـ ’داعش’

وكان الجيش السوري ومجاهدو المقاومة تمكنوا مع انتهاء اليوم الأول من عملية "وإن عدتم عدنا" من تحرير 87 كيلومترا مربعا من إجمالي المساحة التي يسيطر عليها "داعش" والتي كانت تقدر بأكثر من 155 كيلومترا مربعا.

وفي هذا السياق، أفاد قيادي ميداني في المقاومة أن المرحلة الثانية من عمليات تحرير القلمون الغربي ستشهد انهيارات لـ"داعش" في شعبة عجلون، موضحًا في تصريح لعدد من وسائل الاعلام في منطقة القلمون الغربي أن من شأن السيطرة على معبر الزمراني أن يقطع الإمدادات عن "داعش"، فيما تم قطع كل المعابر باستثناء مرطبية.
 
وفي حين أشار القيادي إلى أن لدى تنظيم "داعش" إمكانيات كبيرة وذخائر، إلا أنه شدد على أن حجم القوة المهاجمة أدى إلى انهيار هذه الإمكانيات، ما أوصل التنظيم إلى حالة انهيار كامل.

2017-08-20