ارشيف من :أخبار لبنانية

السيد صفي الدين: قادمون على انتصارات كبرى للجيش اللبناني والمقاومة والجيش السوري في حماية لبنان وسوريا وكل الحدود

السيد صفي الدين: قادمون على انتصارات كبرى للجيش اللبناني والمقاومة والجيش السوري في حماية لبنان وسوريا وكل الحدود

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن حزب الله في مرحلة جديدة ومتقدمة في مشروعه المقاوم، وليس لديه وقت لتضيعه في كثير من الكلام الفارغ الذي يعيش عليه بعض أهل السياسة الفارغين هنا في لبنان، لا سيما وأن الحزب هو صاحب قضية، ويعرف من هو عدوه وما الذي ينتظره ليكمل مشوار الانتصار في سوريا، لتكون المقاومة هي الأعظم والأكب في لبنان وكل المنطقة، لحماية البلد والأمة.

وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد الحاج علي ديب "أبو حسن سلامة" وشهداء المقاومة الإسلامية في حسينية بلدة كونين الجنوبية بحضور فاعليات وشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي، رأى السيد صفي الدين أن ما يقوم به اليوم الجيش اللبناني اليوم في جرود القاع ورأس بعلبك، هو عمل مهم ومفيد جدا، ويجب أن تشكر قيادته على مواجهتها هذه العصابات الإرهابية لتطهير كل الأراضي اللبنانية من الإرهابيين.

السيد صفي الدين: قادمون على انتصارات كبرى للجيش اللبناني والمقاومة والجيش السوري في حماية لبنان وسوريا وكل الحدود

رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين

وتابع السيد صفي الدين "وما يقوم به أيضا الجيش السوري مع المقاومة في جرود القلمون الغربي وفليطة هو عمل جيد وجبّار، وبالتالي لا بد أن نتقدم بالشكر الجزيل لقيادة الجيش السوري ولسواعد أبطالنا المجاهدين الذين يقدمون التضحيات في سبيل أن يقطعوا هذا التواصل الجغرافي الإرهابي الذي كان قائما في يوم من الأيام"، مؤكدا أننا "قادمون حتما في هذه المعركة المحسومة على انتصارات كبيرة سيحققها الجيش اللبناني من الجهة اللبنانية، وستحققها المقاومة والجيش السوري من الجهة السورية، ليلتقي النصران، وليكونا في خدمة حماية لبنان وسوريا وكل الحدود والأوطان، وفي خدمة دحر الإرهابيين الذين ينتمون إلى الفكر الإرهابي القاعدي والداعشي المتغطرس، والذي لم يجد له بعد اليوم حماية وملاذا آمنا في لبنان".

ولفت السيد صفي الدين إلى أن "انتهاء معركة جرود رأس بعلبك وجرود القاع لا يعني أن الارهاب انتهى وضعه بالكامل في لبنان، فبالرغم من أن لبنان يكون قد حقق إنجازا كبيرا ومهما على صعيد كل المنطقة بالقضاء على الوجود الإرهابي العسكري والبؤر العسكرية الإرهابية، إلاّ أن الخطر الأمني لا زال قائما وموجودا، وبالتالي علينا أن نحضّر لما هو قادم، وهذا يحتاج إلى مزيد من العمل والجهد والمتابعة والمراقبة".

وختم السيد صفي الدين بالقول "إن مجلس الأمن الدولي تحدّث بالأمس في جلسة خاصة عن جرائم ترتكبها السعودية في اليمن، وتم الحديث عن 500 ألف إصابة بالكوليرا، وعن وفاة أكثر من 2000 شخص من بينهم أطفال ورجال عجز ونساء نتيجة وباء الكوليرا، وبالتالي لا زالت السعودية على غطرستها تمنع وصول المساعدات الانسانية، وهذا ليس كلام مسؤول في حزب الله، وإنما كلام من يقول أنه يمثل الأمم المتحدة، ويتحدث في مجلس الأمن عن هذه الحقائق، وعليه فإن مجلس الأمن الدولي مطالب أن يدين ويستنكر هذه الجرائم الوحشية، وكذلك فإن المحاكم الدولية مطالبة بأن تحاكم النظام السعودي الذي تعمّد حصار الشعب اليمني المظلوم، لا سيما وأن السعودية تعلم تماما أن التمادي في قتل الناس في اليمن وحصارهم وإمراضهم في الكوليرا، لن يجعل الشعب اليمني يتراجع قيد أنملة، لأنه شعب عزيز أبيٌ يستحيل أن يرضخ لكل ما تقوم به السعودية وأميركا".

2017-08-20