يزحف إعصار غوستاف داخل الأراضي الأمريكية بعد أن ضرب سواحل ولاية لويزيانا، ويفقد الإعصار قوته تدريجياً مع توغله داخل اليابسة.
وبدا أن مدينة نيو أورلينز التي دمرها إعصار كاترينا منذ ثلاث سنوات نجت من أسوأ العواصف.
وحمل الإعصار معه أمطارا غزيرة وعواصف، وضرب الإعصار -الذي خلف مقتل 90 شخصا خلال مروره بمنطقة الكاريبي الأسبوع الماضي- بلدة لافاييت، بلويزيانا.
وفي وقت سابق ضرب الإعصار المناطق الجنوبية الغربية لمدينة نيو أورلينز، كما اقتلع الأسلاك الكهربائية، وتسبب في انسداد بعض قنوات الصرف، قبل أن يخف درجة قوته إلى الفئة رقم واحد، بسرعة بلغت 145 كلم في الساعة.
وقال حاكم ولاية لويزيانا إن العاصفة تسببت في قطع الكهرباء عن نحو ثمانمائة ألف شخص فيما لا تزال دفاعات مدينة نيو اورلينز متماسكة رغم أن مستوى مياه البحر ارتفع أكثر، وقد أعرب الجنرال دون رايلي من سلاح الهندسة الأمريكي عن اعتقاده بأن دفاعات المدينة قادرة على حمايتها من الفيضانات.
وكان يُخشى أن يتسبب ارتفاع مستوى البحر من اكتساح الأرصفة والحواجز، وينتظر أن يتوجه الإعصار هذه الليلة إلى ولاية تكساس، حيث ينتظر أن تهطل الأمطار بغزارة قد تؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه بحوالي نصف متر.