عقدت قيادتا حركة "أمل" وحزب الله في البقاع اجتماعًا في مكتب قيادة حركة "أمل" في إقليم البقاع في بعلبك، حيث استعرض المجتمعون المستجدات على الساحة الداخلية والمنطقة.

وفي بيان صادر عن الجهتين، أكد المجتمعون أنه" في الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه على يد جلاوزة النظام الليبي، تبقى قضية الإمام الصدر إمام المقاومة والوطن حيًّة لا يغيبها الزمن وتقادم السنين حتى الوصول إلى حقيقة ما جرى مع الإمام وعودته إلى وطنه وأهله ومحبيه".

وأكد البيان أن "الإمام القائد السيد موسى الصدر حاضرٌ دائمًا وأبدًا في خطه ونهجه وفكره ومواقفه التاريخية، وسيظل عظيمًا من عظماء الإسلام والأمة لأن ما زرعه فينا من إيمان وعزيمة وإرادة لا يمكن لأحد في هذه العالم أن ينتزعه منا، فلقد أعطى كل ما يملك من أجل وحدة الأمة التي حمل قضاياها بكل صدق وإخلاص، وثبَّت نهجًا في مواجهة الإرهاب حين قال إن "إسرائيل" شر مطلق، وعليكم قتالها ومواجهتها ولو بالأسنان وبالأظافر"، ودعا المجتمعون إلى أوسع مشاركة في المهرجان المركزي الكبير الذي تقيمه حركة "أمل" في الثلاثين من شهر آب في مدينة بيروت".

"أمل" وحزب الله

في سياق آخر، شدّد المجتمعون على أنّ "الإرهاب التكفيري -الذي هو الوجه الآخر للإرهاب الصُّهيوني- باتت أهدافه معروفة وهو يتلقى اليوم الهزيمة من قبل الجيش اللبناني والمقاومة لاقتلاعه من جرود منطقتنا وإنهاء هذه الظاهرة الظلامية التي أرادت زرع المجازر والمذابح في وطننا، إنّ مشاهد الإباء والعنفوان الذي يسطِّره الجيش اللبناني والمقاومة متحصّنين بدعم وتأييد الشعب اللبناني سيؤدي الى انتصار نهائي على هذه الزمر الشيطانية التي زرعها الأعداء في جسد الأمة والوطن.. إن علائم الانتصار بدت واضحة وسيكون الإعلان في وقت قريب إن شاء الله".

وفيما يتعلق بملف العلاقات مع سوريا، لفت المجتمعون إلى أنّ "مصلحة لبنان تقتضي بأن تكون العلاقات مع سوريا الشقيقة ضرورة وطنية، وهي ستعود بالخير العميم على الشعبين اللبناني والسوري، لذك فإننا ندعو الى تطبيق الاتفاقات الموقعة مع الدولة السورية، وفي مختلف الجوانب لأن سوريا تربطنا بها علاقة تاريخية وحدود جغرافية واسعة، والمصلحة العليا تقتضي بالتواصل والتعاون والمؤازرة لتحقيق أفضل العلاقات بين البلديْن الشَّقيقَين".

وختاماً، توجه المجتمعون في بيانهم للبنانيين عامة والمسلمين خاصة بأسمى آيات التهاني والتبريك بحلول عيد الأضحى المبارك.