لقي أربعة جنود تابعين لقوات حلف شمال الأطلسي(الناتو)، بينهم ثلاثة جنود أمريكيين، وكذلك ثلاثة جنود أفغان، حتفهم في هجمات متفرقة في أفغانستان. وأعلن مسؤول أفغاني أن السلطات وظفت حوالي عشرة آلاف من رجال القبائل المسلحين للمشاركة في حماية الانتخابات.

وأيد قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال إعادة دمج مقاتلي طالبان في المجتمع الأفغاني في إطار عملية مصالحة، بناء على اقتراح الرئيس حميد كرزاي. وقال ماكريستال الذي يقود كذلك القوة الدولية التابعة للحلف الأطلسي في أفغانستان (ايساف) لإذاعة "ان بي ار" العامة الأمريكية "إنني أؤيد إعادة دمج مقاتلي (طالبان) والقادة ذوي المراتب المتدنية في إطار العملية السياسية الأفغانية في ظل احترام الدستور الأفغاني".

وبالنسبة لامكان تنظيم الانتخابات، ابدى الجنرال الأمريكي ثقته بأن الوضع الميداني يسمح للأفغان بالتوجه الى مراكز التصويت بما في ذلك في ولاية هلمند (جنوب) حيث ينشط المقاتلون. وتوقع ان "تتمكن الغالبية الكبرى من الناخبين في هلمند من التصويت". وسئل عن كلام نسبته إليه صحيفة وول ستريت جورنال الاثنين واعتبر فيه أن عناصر طالبان وسعوا سيطرتهم في البلاد فأجاب "سننتصر. لن ينتصر طالبان. لكننا سنضطر الى مواجهة أيام جيدة وأيام صعبة، اشهر جيدة واشهر صعبة".

ولم يستبعد ان يطلب من الرئيس الأمريكي باراك اوباما إرسال تعزيزات إضافية لدى تقديم تقريره الشهر المقبل حول المجهود الحربي، لكنه أشار الى انه يؤيد بالمقام الأول زيادة عديد الجيش الأفغاني. وقال "فكرة انه ليس هناك جيش وطني أفغاني غير صحيحة. هل أن عديدهم بالمستوى الذي نوده؟ لا. الجيش الوطني الأفغاني ما زال في طور بناء نفسه".

وكالات