طالب عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي "الحكومة أن تجعل نصب عينيها في هذه الفترة المتبقية لها، تحقيق إنجازين، الأول النهوض بالتعليم الرسمي، والثاني النهوض بالاستشفاء الحكومي".

كلام الموسوي جاء خلال رعايته حفل تخريج الطالبات الناجحات في ثانوية الإمام الصدر الرسمية للبنات في مدينة صور، حيث قال"إننا نطالب الحكومة اللبنانية بأن لا تنشغل في سجلات سياسية لا طائلة منها، لا سيما وأن خصومنا قد جربوا على مدى سنيتن ونصف "المجاكرة" في ما يتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية، وشغلوا بال اللبنانيين طوال هذه الفترة، وفي النهاية لم يحصدوا شيئاً".

وتابع "آن للبعض في لبنان أن يعرف أن لا طائل من حملاته علينا كفريق سياسي أو كمقاومة أو كحزب الله نحن وحلفائنا، فعندما ذهب الوزراء إلى سوريا قالوا يجب أن يعودوا فوراً، ولكنهم لم يحققوا شيئاً، وعندما ذهبنا لنقاتل التكفيريين في سوريا، قالوا يجب أن يعودوا من هناك، ولكنهم لم يحققوا شيئاً، وبقينا نقاتل في سوريا إلى أن هزمنا المجموعات التكفيرية، وعندما وصلنا إلى عرسال، قالوا إن لهذه البلدة وضع خاص، وستصبح هناك مذبحة في مخيم اللاجئين في جرود عرسال الذي يضم مئة ألف نسمة، ولكن المعركة خيضت بحرفية عالية، وبدقة وإتقان، بحيث لم يصب جريح مدني واحد في مخيم اللاجئين، باستثناء ذلك الشاب الذي استشهد من عرسال برصاصات المجموعات التكفيرية، ولذلك فإننا نقول للبعض الذي أصبحنا معتادين على خطاباته كلما أطل سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بأننا حفظنا عن ظهر غيب مفردات خطابكم السياسي، وذلك لأننا نعرف منطلقاتكم جيداً، ونعرف أن هذه الحملة التي تحركت قد حركتها السفارة الأميركية بضباطها الاستخباريين وبملحقيها".

وأضاف "نقول للبعض في لبنان، لقد ملّ اللبنانيون من "الجعجعة"، وهم إنما يريدون طحيناً، وبالتالي على الحكومة أن تنصرف للقيام بمهماتها، ونحن نسجل الإيجابيات حينما تحصل".

في سياق آخر، رأى الموسوي أن "التنمية من خلال الدولة اللبنانية أمر ضروري، ونحن في هذه المناطق لا سيما قضاء صور نحتاج إلى مشروع إنمائي حيوي، ونحن موعودون في الأسبوع القادم أن نسمع خبراً مفرحاً عن مشروع إنمائي جوهري سيحصل في منطقتنا، ومن شأنه أن يحيي منطقة الشريط الحدودي ومدينة صور والجنوب وصولاً إلى مرجعيون وراشيا وحاصبيا والبقاع الغربي وجديدة يبوس، بحيث تكون جميع الفئات اللبنانية مستفيدة من هذا المشروع الانمائي".