أعلن  قائد سلاح الجو الروسي الجنرال الكسندر زيلين أمس أن الولايات المتحدة ستكون قادرة بحلول العام 2030 على ضرب أي هدف في روسيا من الفضاء، وأعلن أن بلاده ستطور نظاماً جديداً للدفاع الجوي من أجل تفادي هذا التهديد.

وقال زيلين، في تصريح نقلته وكالات الأنباء الروسية، "إن قيام دول أجنبية بتطوير أنظمة أسلحة هجومية جوية وفضائية يثبت أنه بحلول العام 2030 ستحدث تغييرات جذرية في استكشاف الجو والقضاء كدائرة متكاملة للصراع المسلح".

أضاف أن "أسلحة الجو لدى دول أجنبية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، ستملك القدرات لتوجيه ضربات منسقة ودقيقة التصويب على مستوى عالمي ضد جميع الأهداف على أراضي روسيا الاتحادية".

ولم يوضح الجنرال زيلين نوعية الضربات التي يمكن أن توجه من الفضاء، كما لم يشر إلى دول أخرى غير الولايات المتحدة ستكون قادرة على توجيه مثل هذه الضربات.

وفي الوقت الراهن، تتفاوض روسيا والولايات المتحدة حول اتفاق جديد للحد من التسلح يحل محل معاهدة "ستارت 1" التي وقعت عام 1991 والتي ينتهي سريانها في كانون الأول المقبل.وتهدف القوتان من وراء هذه المفاوضات إلى تحسين علاقاتهما الشائكة.

وفي حزيران الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية انها تأمل أن يتخلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مشروع سلفه جورج بوش لنشر أسلحة في الفضاء، وحذرت من أن روسيا سترد بطريقة ملائمة على مثل هذا المشروع.