ارشيف من :أخبار لبنانية
كنعان بعد اجتماع التكتل: الإرهاب انكسر وعودة اللاجئين يجب ألّا تكون مشروطة

عقد تكتل "التغيير والإصلاح" اجتماعه الأسبوعي برئاسة الوزير جبران باسيل، تحدّث على إثره أمين سر التكتل النائب إبراهيم كنعان عن ردود الفعل التي حصلت حول معركة فجر الجرود، مؤكداً أن "الإرهاب انكسر، وانتصار الجيش واضح، وكل كلام عن صفقة انسحاب الارهابيين وما الى ذلك يعيدنا الى السؤال التالي: ما كان الهدف من العملية؟ هل هو القتل أم تحرير الأرض؟ هل الغاية تكبد خسائر كبيرة من الجيش أو محاولة الحد من الاضرار وتحقيق الهدف الذي هو تحرير الارض؟ العملية نجحت مئة بالمئة لانها أدت الى تحرير الأرض والى اقل كلفة ممكنة على صعيد الأرواح في صفوف الجيش واللبنانيين الذين دعموا هذه العملية".
النائب إبراهيم كنعان
أضاف كنعان: "إن الحقيقة في عهد الرئيس العماد ميشال عون لن تكون مغيبة، ولن نقبل بأي تعمية على الانتصار اولا، وبشكل واضح عن تبيان الحقائق من خلال تحقيقات شفافة وتحديد للمسؤوليات، والمحاسبة بطبيعة الحال هي محاسبة الشعب اللبناني من خلال رأيه ومؤسساته".
تابع: "إن دماء شهدائنا ليست ملكا لاحد، والعدالة مطلوبة بعيدا عن السياسية، وهو عمل استثنائي في جمهورية اعتادت خلال الحقبات السابقة على تمييع الحقيقة والقيام بتسوية على حسابها، وان تقول للبنانيين طوينا الصفحة ولنعد إلى التجاوزات مجددا. فالمحاسبة اليوم لمصلحة كل اللبنانيين، والحقيقة يبنى عليها عندما ستظهر، وكان لوزير العدل سليم جريصاتي اليوم إجراء ينسجم مع موقف فخامة رئيس الجمهورية بمطالبة الأجهزة المختصة بإجراء التحقيقات الكاملة".
وأردف: "إن تكتل التغيير والإصلاح في عام 2014 طالب بتحديد المسؤوليات وبإجراء التحقيق، والموقف ليس جديدا، بل نحن منسجمون نيابيا وحكوميا مع انفسنا طوال هذه الحقبة منذ حصول معارك عرسال وأسر العسكريين".
وفي ملف النازحين، جدد كنعان باسم التكتل التأكيد أن "عودة النازحين مسألة ترتبط بالسيادة اللبنانية، ويجب ألا تكون مشروطة بأي قرار لا داخلي ولا خارجي، ولا إقليمي ولا دولي، وانطلاقا من ان العودة مسألة وطنية عليا، فالتكتل يرفض أي شرط واي ربط في مسألة عودة النازحين الى بلادهم".