شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض على "ضرورة استكمال التحقيقات في أحداث عرسال وجرودها بكل عدالة وشفافية ونزاهة، بعيدًا عن التسييس ومن حق الرأي العام اللبناني أن يعرف حقيقة ماقد حصل".

وخلال حفل تأبيني في بلدة بدنايل حضره وزراء ونواب حاليون وسابقون، وقيادات حزبية وسياسية وثقافية واجتماعية، أضاف فياض: "لا ضير أن يستمر هذا التحقيق إلى نهاياته وفيما لو تمكن القضاء اللبناني أن يضع النقاط على الحروف وأن يحدد حقيقة ما جرى ويكشف اللثام عمّا حصل، لأن ذلك سيشكل محطة تاريخية ونوعية بلا مبالغة تعيد الثقة ابلقضاء في قدرته على تجاوز العوائق الطائفية والعقبات التي يمثلها المتنفذون في السلطة"، مؤكدًا "الدعم والتأييد والإنتظار إلى نهاية التحقيقات".

ولفت فياض إلى أن "البعض يبدي خشيته من أن لا تجري الإنتخابات في موعدها المقرر، بسبب النقاشات المعقدة التي لا طائل لها، حيث أنه ما يجري أحيانًا إختلاق معالجات كبيرة ومعقدة لمشاكل صغيرة لا تحتاج هذا المستوى من التعقيد".

عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض

وبشأن سلسلة الرتب والرواتب، قال فياض: "مهما يكن موقف المجلس الدستوري فيما يتعلق بالطعن سواء كان كليًا أو جزئيًا، فإن ذلك يجب أن لا يؤثر على المسار التطبيقي للسلسلة بالمطلق والمواطنون ليسوا معنيين بتأمين موارد السلسلة بل الحكومية هي المعنية بذلك وليس من الناس وجيوبهم".

بدوره، تحدّث وزير الزراعة غازي زعيتر، فقال إن "السلسلة أصبحت قانونًا مبرمًا، ولا صحة لما يجري تداوله عن عراقيل بين الناس والموظفين بهذا الصدد".

وأشار زعيتر إلى أن "المطلوب من الدولة اللبنانية الإرتقاء إلى مستوى الإنجازات التي تحققت والمتغيرات التي تحصل في المنطقة وفي العالم، فإن لم تتحرك فسيتحرك الآخرون، فعليها طلب حجز مقعد لها على طاولة صياغة مصير منطقتنا وبلدنا ورؤية مصلحتها الوطنية والعروبية".