طالب أهالي الشهداء العسكريين والاسرى الشهداء الذين سقطوا اعتبارا من العام 2012 وحتى العهد الحالي في عرسال ورأس بعلبك، مجلس الوزراء بإحالة ملفات التحقيق الى المجلس العدلي والمباشرة بالتحقيق فورا.

وحذر محاميا الاهالي يوسف سعود روفايل وبولس نهاد حنا من "قيام الاهالي بخطوات تصعيدية ضد الحكومة اذا لم تستجب لطلب الاهالي".
وخلال مؤتمر صحافي عقده روفايل وحنا مع مجموعة من اهالي الشهداء من عائلات: الحاج حسن، وهبه، طبيخ، بشعلاني، حمية ونزال، أمام قصر العدل في بيروت، لشرح الخطوات في ملفات عرسال ورأس بعلبك والقاع أكد العميد محمد طبيخ والد النقيب الشهيد أحمد طبيخ، "الثقة برئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي أمر بفتح تحقيق في موضوع معركة عرسال"، وقال:"نأمل ان يصل هذا التحقيق الى مبتغاه لجهة معاقبة الجناة قتلة ابنائنا، ونطالب بتوسيعه ليشمل كل الجرائم المرتكبة بحق ابنائنا وبحق الجيش في عرسال ورأس بعلبك".
وطالب مجلس الوزراء بـ"إحالة ملفات التحقيق الى المجلس العدلي والمباشرة بالتحقيق فورا، والقضاء بإصدار الاحكام بحق الموقوفين الارهابيين وتنفيذها وانزال عقوبة الاعدام بهم امثال بلال وعمر ميقاتي وغيرهما، وبعدم الرضوخ لأي ضغوط مهما كانت،" مضيفا "لا نقبل أن يكون هناك خطوط حمر تعيق التحقيق لصالح احد".

جانب من أهالي العسكريين الشهداء

كما طالب القضاء بـ"التحقيق مع كل من أخطأ وقصد وحرض على الجيش وتواطأ مع الارهابيين ومول العصابات بالمال لشراء الاسلحة والذخائر والمتفجرات، وكل من نقل اليهم المواد الغذائية ومواد البناء، لبناء مراكز عسكرية وخنادق ودشم، وسيارات مسروقة بواسطة التهريب"، كذلك طالب القوى الامنية بـ"مضاعفة جهودها لتوقيف كل المتورطين بالاعتداء على الجيش وقتل ابنائنا".
وقال  طبيخ: "لن نتحامل على احد وليس لدينا اتهام سياسي لفريق بعينه، ولكن اذا ثبت تورط احد سواء كان صغيرا ام كبيرا، مسؤولا ام سياسيا، فإننا نطالب بمعاقبته وفق مسؤولياته،" وتابع: "نحن اهالي الشهداء نعتز ببطولات الجيش اللبناني وبشهدائنا، والجرائم التي ارتكبها الارهابيون هي نقطة سوداء في تاريخ لبنان، ويؤلمنا جدا مشاركة لبنانيين فيها، تحريضا وقتالا ودفاعا عن المتورطين والمطلوبين"