ارشيف من :أخبار لبنانية
الصفحة الاجنبية: تأكيد إسرائيلي جديد لزيارة ابن سلمان للأراضي المحتلة

أكد موقع صهيوني ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زار الاراضي الفلسطينية المحتلة والتقى مسؤولين صهاينة، لافتة إلى كلام نقل عن مصدر اماراتي بان الزيارة تمت نتيجة ضغوط تمارس على السعودية لدفعها لـ الإعتراف بـ"إسرائيل".
من جهة اخرى، اشار باحثون غربيون إلى ان إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ليس تملك خيارات بدلية مع إيران غير الاتفاق النووي، في وقت اعرب عدد من المشرعين الاميركيين عن معارضتهم لخروج اميركا من هذا الاتفاق.
السعودية تتعرض لضغوط تطالب باعترافها بكيان الاحتلال
وفي التفاصيل، نشر موقع "Israel National News" الصهيوني تقريراً اشار إلى ان احد افراد العائلة المالكة في السعودية اجرى زيارة سرية إلى كيان العدو.
و اشار الموقع الى تقرير لشركة البث الاسرائيلية، كشف بان عضو بارز من العائلة المالكة في السعودية اجرى محادثات رفيعة المستوى مع المسؤولين الصهاينة خلال الزيارة السرية إلى الاراضي المحتلة، بحث خلالها "فكرة دفع السلام الاقليمي".
ولفت الى ان وسائل الاعلام كانت قد كشفت بان الزائر السعودي كان ولي العهد محمد بن سلمان، ونقلت عن ضابط استخباراتي اماراتي قوله ان الزيارة ركزت على اعادة تفعيل المفاوضات بين االجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، مشيرا إلى ان الزيارة جاءت نتيجة ضغوط متزايدة تمارس على السعودية لتعترف بما يسمى بـ"دولة إسرائيل".
لا بديل لادارة ترامب عن الاتفاق النووي مع ايران
من جهة اخرى، كتب الباحثان “John Glaser” و “Emma Ashford” مقالة نشرتها مجلة “Time” اشارا فيها إلى اانه في حال لجأ ترامب إلى خيار إبلاغ الكونغرس الامريكي بعدم التزام إيران بالإتفاق النووي، فإنه سيكون بذلك قد اعلن نهاية المشاركة الاميركية في الاتفاق ونشوء الخلافات بين واشنطن وحلفائها الاوروبيين ووضعهما على مسار اكثر خطورة.
و اشار الكاتبان الى ان ادارة ترامب لم تقدم اي بديل جيد عن الاتفاق الموجود حالياً، وقالا ان الرئيس الاميركي بدا مصمم على تجاهل حلفائه واجهزة الاستخبارات الاميركية النتزام ايران بالاتفاق.
ولفت الكاتبان الى ان اعادة فرض العقوبات المتعلقة ببرنامج ايران النووي يحتاج الى دعم اوروبي ليكون بديلاً فاعلاً، وشددا على ان الدعم الاوروبي هو امر مستبعد اذا اختارت الولايات المتحدة الانسحاب بشكل احادي من دون مبرر.
اما الخيار المتمثل بالتصعيد ضد ايران في الشرق الاوسط، سواء من خلال دعم تحالف معادي لإيران او العمل العسكري المباشر ضد "وكلاء ايران في العراق و سوريا او اليمن" (بحسب تعبير الكاتبين)، فحذر الكاتبان من ان هذا الخيار يحمل معه خطر ادخال القوات الاميركية في نزاعات اقليمية لا نهاية لها.
وتطرق الكاتبان الى خيار آخر يتمثل بدعم "جماعات معارضة ايرانية" من اجل اثارة الاضطراب الداخلي و "تغيير النظام من الداخل"، واشارا الى ان كل من وزير الخارجية الاميركي “Rex Tillerson” و مدير "الـCIA" “Mike Pompeo” اعربا عن تأييدهما لهذا الخيار. وشددا على ان هذا الخيار غير واقعي على الاطلاق، ولفتا الى عدم وجود اي طرف يمكن ان تدعمه اميركا بهذا السياق.
واضافا ان جماعة "منافقي خلق" تجمعها علاقات قوية مع بعض الشخصيات الاميركية مثل “John Bolton” و “Newt Gingrich”، الا انها صُنفت منظمة ارهابية من قبل وزارة الخارجية الاميركية ولا تحظى باي دعم على الاطلاق داخل ايران، وشدد الكاتبان على ان سجل اميركا في مجال تغيير الانظمة سواء بشكل سري او علني هو سجل يسوده الفشل.
وفيما يتعلق بالخيار العسكري ضد ايران، قال الكاتبان ان ذلك "لن يشكل انتهاكاً للقانون الدولي فحسب بل قد يتحول بسهولة الى نزاع اقليمي يتسبب بخسائر بشرية و مادية لاميركا اكثر من الحربين في افغانستان والعراق، و اعتبرا ان قرار ترامب حول الاتفاق النووي مع ايران سيرسم العلاقات الاميركية الايرانية لعقود مقبلة وقد يحدد ما اذا كانت الامور تتجه نحو السلم او الحرب.
مشرعون اميركيون يعارضون خروج واشنطن من الاتفاق النووي مع ايران
ونشرت مجلة “Politico” تقريراً نقلت فيه عن السيناتور الاميركي الجمهوري “Rand Paul” بان على الولايات المتحدة ان لا تنسحب من الاتفاق النووي مع ايران، مشيرا إلى ادلة تفيد بان ايران تلتزم بشروط الاتفاق.
وذكّر التقرير بتصريحات زعيم الاقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الاميركي “Chuck Schumer” الذي كان من المشرعين الذين عارضوا الاتفاق مع ايران قبل عامين، انه ليس مستعدا لانسحاب اميركا من الاتفاق.
التقرير اشار إلى ان ترامب يواجه ضغوط من مشرعين جهوريين معادين لايران يطالبون بالخروج من الاتفاق، من بينهم السيناتور الجمهوري “Tom Cotton”.