ارشيف من :أخبار عالمية
المعلم: "إسرائيل" لا ترغب في تحقيق السلام في المنطقة
دمشق ـ "الانتقاد.نت"
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن "استمرار ممارسات "إسرائيل" العنصرية ضد المواطنين العرب في الأراضي العربية المحتلة يؤكد عدم رغبتها وجديتها إزاء تحقيق السلام في المنطقة".
وخلال لقائه الأربعاء وفد لجنة الأمم المتحدة الخاص بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة، أشار المعلم "إلى ما يعانيه المعتقلون السوريون في سجون الاحتلال في الجولان المحتل من انتهاكات لحقوقهم".
وقال بيان رسمي سوري إن المعلم بحث مع وفد اللجنة برئاسة علي حميدون "ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في مساعدة أهل غزة لفك الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ومواد إعادة إعمار غزة".
ونقل حميدون "مشاعر استياء وغضب أبناء قطاع غزة وتطرق إلى ممارسات المستوطنين الإسرائيليين من إيذاء وطرد للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والى استمرار إسرائيل بعمليات الحفر تحت المسجد الاقصى ما يهدد بانهياره".
وفي تصريح بعد اللقاء قال حميدون: أجرينا محادثات مكثفة مع الوزير المعلم حول ما يتعرض له المواطنون السوريون في الجولان السوري المحتل من ممارسات ومضايقات اسرائيلية بالاضافة الى اوضاع الاسرى السوريين من ابناء الجولان ومنهم من بلغت مدة اسره 25 عاما ويعاني من مشاكل صحية وامكانية قيام المجتمع الدولي بحل مشكلتهم.
واضاف: إن المحادثات تناولت ما ينبغي على المجتمع الدولي ان يقوم به تجاه اخوتنا في غزة الذين يعانون من الحصار الاسرائيلي وهم بأمس الحاجة الى مساعدات انسانية لاعادة بناء منازلهم ليتمكنوا من العيش فيها بدلا من الخيام وكذلك لاعادة بناء المدارس المدمرة ليتمكنوا من ارسال ابنائهم لمتابعة تحصيلهم العلمي مشيرا الى ان المحادثات تطرقت ايضا الى الوضع في الضفة الغربية وممارسات المستوطنين الاسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني.
وحول مهمة اللجنة ورفض اسرائيل المستمر استقبالها قال حميدون ان اللجنة تأسست منذ 41 عاما للنظر في الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والعرب الاخرين تحت الاحتلال في الاراضي العربية المحتلة موضحا ان مهمة اللجنة هي رفع تقرير وتقديم التوصيات بشأن هذه الممارسات الى الامم المتحدة التي يجب ان تتبناها وتطبقها.
وأكد رئيس لجنة الامم المتحدة ضرورة متابعة الامم المتحدة لتقرير لجنته وقال يجب ان يتمتع اعضاء الامم المتحدة بضمير سياسي حي لضمان اعادة الحقوق للشعب الفلسطيني وحقوق العرب الاخرين تحت الاحتلال الاسرائيلي.
وحول العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة نهاية العام الماضي قال حميدون لمسنا شعورا بالاستياء والغضب بين ابناء قطاع غزة تجاه المجتمع الدولي لعدم قيامه بمسؤولياته في مساعدتهم موضحاً أن هذا الشعور أمر مهم.
وقال رئيس لجنة الامم المتحدة: لاحظنا خلال الصيف الحالي حجم العدوان على قطاع غزة وما ألحقه من دمار على القطاع وشعبه مؤكدا ان ذلك يقلق اللجنة التي ستضم مشاهداتها بالقطاع الى تقريرها السنوي المقبل وخاصة ان الاوضاع في غزة لم تتحسن في الفترة الماضية بل زادت سوءاً.
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن "استمرار ممارسات "إسرائيل" العنصرية ضد المواطنين العرب في الأراضي العربية المحتلة يؤكد عدم رغبتها وجديتها إزاء تحقيق السلام في المنطقة".
وخلال لقائه الأربعاء وفد لجنة الأمم المتحدة الخاص بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة، أشار المعلم "إلى ما يعانيه المعتقلون السوريون في سجون الاحتلال في الجولان المحتل من انتهاكات لحقوقهم".
وقال بيان رسمي سوري إن المعلم بحث مع وفد اللجنة برئاسة علي حميدون "ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في مساعدة أهل غزة لفك الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ومواد إعادة إعمار غزة".
ونقل حميدون "مشاعر استياء وغضب أبناء قطاع غزة وتطرق إلى ممارسات المستوطنين الإسرائيليين من إيذاء وطرد للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والى استمرار إسرائيل بعمليات الحفر تحت المسجد الاقصى ما يهدد بانهياره".
وفي تصريح بعد اللقاء قال حميدون: أجرينا محادثات مكثفة مع الوزير المعلم حول ما يتعرض له المواطنون السوريون في الجولان السوري المحتل من ممارسات ومضايقات اسرائيلية بالاضافة الى اوضاع الاسرى السوريين من ابناء الجولان ومنهم من بلغت مدة اسره 25 عاما ويعاني من مشاكل صحية وامكانية قيام المجتمع الدولي بحل مشكلتهم.
واضاف: إن المحادثات تناولت ما ينبغي على المجتمع الدولي ان يقوم به تجاه اخوتنا في غزة الذين يعانون من الحصار الاسرائيلي وهم بأمس الحاجة الى مساعدات انسانية لاعادة بناء منازلهم ليتمكنوا من العيش فيها بدلا من الخيام وكذلك لاعادة بناء المدارس المدمرة ليتمكنوا من ارسال ابنائهم لمتابعة تحصيلهم العلمي مشيرا الى ان المحادثات تطرقت ايضا الى الوضع في الضفة الغربية وممارسات المستوطنين الاسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني.
وحول مهمة اللجنة ورفض اسرائيل المستمر استقبالها قال حميدون ان اللجنة تأسست منذ 41 عاما للنظر في الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والعرب الاخرين تحت الاحتلال في الاراضي العربية المحتلة موضحا ان مهمة اللجنة هي رفع تقرير وتقديم التوصيات بشأن هذه الممارسات الى الامم المتحدة التي يجب ان تتبناها وتطبقها.
وأكد رئيس لجنة الامم المتحدة ضرورة متابعة الامم المتحدة لتقرير لجنته وقال يجب ان يتمتع اعضاء الامم المتحدة بضمير سياسي حي لضمان اعادة الحقوق للشعب الفلسطيني وحقوق العرب الاخرين تحت الاحتلال الاسرائيلي.
وحول العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة نهاية العام الماضي قال حميدون لمسنا شعورا بالاستياء والغضب بين ابناء قطاع غزة تجاه المجتمع الدولي لعدم قيامه بمسؤولياته في مساعدتهم موضحاً أن هذا الشعور أمر مهم.
وقال رئيس لجنة الامم المتحدة: لاحظنا خلال الصيف الحالي حجم العدوان على قطاع غزة وما ألحقه من دمار على القطاع وشعبه مؤكدا ان ذلك يقلق اللجنة التي ستضم مشاهداتها بالقطاع الى تقريرها السنوي المقبل وخاصة ان الاوضاع في غزة لم تتحسن في الفترة الماضية بل زادت سوءاً.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018