تواصلت إحياءات المراسم العاشورائية في العديد من القرى والبلدات اللبنانية. ففي مدينة صور جنوب لبنان، أقام حزب الله المجلس العاشورائي المركزي في مجمع الإمام الحسين (ع)، بحضور رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، وعدد من علماء الدين وفعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي.

وقد تحدث السيد إبراهيم السيد فقال إن الله سبحانه وتعالى رفع مقام الإمام الحسين (ع) وأدخله إلى عقول الناس والشرفاء والأحرار والمحبين والموالين، وجعله القدوة والأمثولة والنموذج للأحرار وللثوار والمجاهدين، وذلك من خلال هذا الحب والعشق والحضور لمجالس عاشوراء.
وفي الختام، تلا الشيخ خير الدين شريف السيرة الحسينية قبل أن تقام لطمية حسينية للشيخ حسين الأكرف.

وفي مدينة بنت جبيل أقام حزب الله المجلس العاشورائي في مجمع أهل البيت (ع) بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من أهالي المدينة.

وقد تحدث النائب الموسوي فاعتبر أنه لولا مجالس عاشوراء لما كنا قادرين على أن ننشئ مقاومة تتحمل تضحيات بحجم التضحيات التي تحملناها نحن وأهلنا، فهناك تضحيات بحجم غير اعتيادي وغير طبيعي ولا يتقبلها العقل، إنما تحكمها العاطفة التي تربطنا بالإمام الحسين (ع)، وبأنها تواسي نفسها بأن كل ما يجري هو أقل مما جرى على أهل البيت (ع) في عاشوراء.
وفي الختام تليت السيرة الحسينية العطرة، قبل أن تقام لطمية حسينية.

وفي بلدة ديرقانون النهر أقام حزب الله المجلس العاشورائي في حسينية البلدة بحضور رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

وقد تحدث السيد صفي الدين فقال هذه الليالي هي مناسبة جليلة للوقوف عند مفردات كربلاء التي نحييها عادة بذكر المصاب تأسياً بسيرة أهل البيت (ع) وبتوصيات رسول الله (ص) في البكاء على سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع)، ولكن ما نحتاجه دائماً هو أن نقف عند القضايا والحوادث التي وقعت لنأخذ منها العبرة ما أمكننا، وسنبقى دائماً أينما كنا وحيثما وجدنا بحاجة إلى الحسين (ع) ونهجه وتعاليمه ومواقفه وإلى درس ما حصل، لأنه كان كبيراً وعظيماً جداً، فهي أكبر فاجعة حصلت في تاريخ البشرية، ليس لناحية الشهداء والقتلى وطبيعة هذه المعركة، إنما مرتبط بمن كان في هذه المعركة والقضية التي خرج الحسين (ع) من أجلها، والرسالة التي أراد أن يتركها عبرة لكل الناس والنهج الجديد الذي نهجه الإمام الحسين (ع).

وفي بلدة القليلة الجنوبية أقيم المجلس العاشورائي في حسينية البلدة بحضور عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

وقد تحدث الشيخ قاووق فشدد على أن الإمام الحسين (ع) لا يريدنا أن نكتفي فقط بالحضور والإحياء في هذه المجالس العاشورائية، ولكن يريدنا أن نتحول إلى مجتمع حسيني بكل ما للكلمة من معنى، وفي موضوع الجهاد والمقاومة على النهج الحسيني تقدمنا كثيراً ونسعى لأن نصبح أفضل في هذا المجال، ولكننا في الميادين الأخرى لا زلنا نحتاج الكثير وهناك ثغرات، بما له علاقة بالمواضيع الأخلاقية والأسرية والعلاقات الإجتماعية وغيرها من الأمور التي تهمنا في الحياة اليومية.
وفي الختام تليت السيرة الحسينية العطرة، قبل أن تقام لطمية حسينية.

وفي بلدات دير عامص وحانين ورامية أقيمت المجالس العاشورائية بحضور عدد من الفعاليات والشخصيات وحشد من الأهالي، وقد تليت السيرة الحسينية العطرة، قبل أن تقام حلقات لطم صدحت فيها الحناجر بالشعارات الحسينية.

وقد اجتمع فتية وفتيات مفوضية جبل عامل الأولى في بلدات عيتيت ، ديرانطار، الحوش، البازورية، بنت جبيل، الطيبة، سلعا وكفركلا، وحضروا الإحياءات العاشورائية التي تقام في القرى والبلدات، وشاركوا في الفقرات التي تقدّم بقالب فني جذاب ومميز حمل للناشئة الكثير من العبر والدروس المستوحاة من مدرسة الإمام الحسين عليه السلام.

*جبل لبنان والشمال

وفي المتن الشمالي أقام حزب الله مجلسه المركزي في الرويسات والنبعة . بدورها أقامت كشافة الإمام المهدي (عج) مسيرة شموع في الفنار جسدت خلالها واقعة الطف عبر أعمال فنية .

كما أحيت بياقوت وبرج حمود وسن الفيل الليلة السابعة من ليالي عاشوراء حيث اقام حزب الله مجلس عزاء حسيني اختتم بحلقات اللطم مواساة لحفيد رسول الله(ص) .

وفي جبيل وكسروان أقام حزب الله مجلسه المركزي في كفرسالا حيث تحدث خلاله مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال الشيخ حسين زعيتر. وانسحب مشهد الإحياء العاشورائي على قرى وبلدات زيتون ، الحصين ، المعيصرة في كسروان وصولا لقرى بشتليدة، فدار ، حجولا ، راس أسطا في جبيل .

شمالا اقام حزب الله مجلس عزاء حسيني في بلدة راشكيدا في البترون وفي بلدات بحبوش ، زغرتا المتاولة ، دير بلا في الكورة . بدورها أحيت بلدات حبشيت وقرحا اليوم السابع من محرم باقامة مجالس العزاء وحلقات اللطم .