أكّد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أن "النزوح السوري أزمة كبيرة في لبنان والحوادث الأمنية التي تحصل تشير الى ارتباط ملف الجرائم بلبنان بموضوع النزوح".

وفي حديث متلفز، قال باسيل إنه لم يردّ على كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق في موضوع لقاء وزير الخارجية السورية وليد المعلم، مشيراً الى "أننا على علاقة سياسية وديبلوماسية مع سوريا، ولست بحاجة لإذن من مجلس الوزراء للقاء وليد المعلم في الامم المتحدة".

وزير الخارجية خلال مقابلة مع برنامج "كلام الناس"

باسيل رأى أنه "اذا كان أحد يعتقد انه سيتعاطى معنا كأهل ذمة أي أن يهاجمنا ولا يجرؤ على التعرض لغيرنا فهذا لن يتم"، وتابع "لا اريد ان يتعرض احد لرئاسة الحكومة لكن لا اقبل ابدا ان تمس صلاحياتي التي امارسها دائما وفق الاصول"، مشيراً الى أن "ما سمعناه في موضوع لقائي بالمعلم ليس الا من باب "التفحيش" ولماذا لم نسمع صوتهم عندما زار وزراء آخرون سوريا؟". ولفت الى أنه "اذا كان المشنوق ممتعضا من التنسيق مع الحكومة السورية فليمنع اللواء عباس ابراهيم من القيام بذلك".

وقال باسيل ان المعلم "عاتبني في بداية اللقاء على طريقة تناولي لملف النازحين واكد ان سوريا بحاجة لاستعادتهم"، وأضاف "ابلغت الحريري اننا لن نقبل أن ننظر بعد اليوم إلى موضوع النزوح من بعيد".

وأوضح باسيل أنه "تم الاتفاق على مواضيع السلسلة والضرائب في الحكومة دون اي اشكال"، معتبراً أن "تفاهمنا مع الرئيس الحريري قائم ونحن متمسكون به "، ولفت الى أنه "لا يمكننا الابقاء على سياسة الانتظار التي يعتمدها الفريق الآخر".
وأكد وزير الخاريجة "أننا باقون حيث نحن، بتفاهمنا الاستراتيجي مع حزب الله وتفاهم الشراكة مع تيار المستقبل".