ارشيف من :أخبار لبنانية

محور ’الزعطوط’ يصعّد إعلاميًا ضدّ المقاومة: ليبرمان يهدّد الجيش اللبناني.. وأموال سعودية لإشعال الفتنة في لبنان

محور ’الزعطوط’ يصعّد إعلاميًا ضدّ المقاومة: ليبرمان يهدّد الجيش اللبناني.. وأموال سعودية لإشعال الفتنة في لبنان

اهتمت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم في بيروت بالتصعيد الذي استهدف محور المقاومة لا سيما حزب الله في لبنان، وذلك عبر تحشيد اعلامي أمريكي سعودي صهيوني.
وتناولت الصحف تهديدات وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان ضد حزب الله وسوريا والجيش اللبناني، إضافة إلى الجوائز المالية الضخمة التي رصدتها واشنطن لتقديم معلومات عن مسؤولين في حزب الله، ويضاف الى ذلك ملايين الدولارات السعودية لإشعال فتنة مذهبية في لبنان.

محور ’الزعطوط’ يصعّد إعلاميًا ضدّ المقاومة: ليبرمان يهدّد الجيش اللبناني.. وأموال سعودية لإشعال الفتنة في لبنان

بانوراما الصحف اللبنانية ليوم الاربعاء 11-10-2017

"الأخبار": تحشيد أميركي ــ سعودي ــ إسرائيلي ضد المقاومة

رأت صحيفة "الأخبار" أن الزخم الأميركي ضد المقاومة لا يتوقف. يوماً بعد آخر يتّضح حجم الرهانات الأميركية ــ الإسرائيلية ــ السعودية التي أسقطها محور المقاومة في سوريا. ويوماً بعد آخر، ينكشف قدر التناغم بين واشنطن وتل أبيب والرياض.

يهدد حكام السعودية اللبنانيين عبر تخييرهم بين الوقوف في وجه حزب الله، أو تحمّل تبعات الوقوف إلى جانبه، تزامناً مع تهديد علني أطلقه مسؤولون في حكومة العدو الإسرائيلي، آخرهم وزير الأمن أفيغدور ليبرمان أمس، الذي وضع الجيش اللبناني وكافة مؤسسات الدولة في دائرة الاستهداف الإسرائيلي. وأمس أيضاً، خرج ضابط إيقاع الهجوم على المقاومة، المتمثل بالإدارة الأميركية، ليدعو الدول التي لم تشارك في «حصار حزب الله» إلى «تبنّي سياسات التضييق عليه».

وزارة الخارجية الأميركية، وعلى لسان منسّقها لشؤون مكافحة الإرهاب، نيثان سيلز، كانت تخاطب الدول الأوروبية في الدرجة الاولى، من دون أن تسمّيها. فسيلز أكّد أنه لا يوجد فرق بين الجناحين العسكري والسياسي في الحزب. وهذا التفريق تمارسه تحديداً دول الاتحاد الأوروبي التي لا تزال ترفض إدراج «الجناح السياسي لحزب الله» على قوائم الإرهاب. وقال سيلز: «ندعوهم إلى تعزيز جهودهم ومساعدتنا في التصدي لهذا التهديد المشترك، وبالتحديد إلى الانضمام لمجموعة تنسيق القوى الأمنية الأميركية والأوروبية، وتتشكل من 25 دولة تحالفت لمواجهة هذا التهديد». وفي هذا السياق، كان دبلوماسيون أوروبيون قد أكّدوا لمسؤولين لبنانيين أن واشنطن تطالب الدول الأوروبية بالمشاركة في محاصرة حزب الله، على المستويين الاقتصادي والسياسي.


كلام سيلز أتى أمس في سياق إعلان جائزة مالية قدرها 12 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن اثنين من قادة المقاومة في لبنان. وزعمت السلطات الأميركية أن القيادي الاول طلال حمية «مرتبط بعدة هجمات إرهابية، وعمليات خطف، استهدفت مواطنين أميركيين». أما الثاني، فؤاد شكر، فقال الأميركيون إنه «قيادي عسكري كبير في حزب الله بجنوب لبنان، وعضو في أرفع تشكيل عسكري في الحزب، وهو المجلس الجهادي».

تزخيم الهجوم على حزب الله، أميركياً وإسرائيلياً وسعودياً، يقود إلى احتمالات كثيرة، أبرزها اثنان: الاحتمال الاول، أن المحور المعادي للمقاومة لم يعد قادراً على تحمّل تبعات فشله في السيطرة على سوريا والعراق، وأنه يجد نفسه مضطراً إلى خوض مغامرة عسكرية جديدة ضد المقاومة، قبل أن يزداد مستوى تعاظم قوتها. ولأجل ذلك، بدأ حملة واسعة النطاق لشيطنة المقاومة قبل الهجوم. لكن هذا الاحتمال يقابله احتمال يبدو أنه الأرجح؛ فالمحور المعادي للمقاومة بات يدرك جيداً حجم الدمار الذي سيلحق بكيان العدو، فيما لو ارتكب حماقة شنّ عدوان على لبنان.

هذا الإدراك يجد له ترجمة واضحة في كلام قادة العدو، العسكريين والسياسيين والأمنيين. ولأن المقاومة «سمّكت» جدار الردع مع العدو، فإن الاحتمال الثاني يقضي بأن يلجأ محور أميركا ــ إسرائيل ــ الرياض إلى أساليب أخرى، للمواجهة. وأبرز تلك الأساليب: العقوبات الاقتصادية، وتفعيل الحرب الاستخبارية (الإعلان عن جوائز مالية لقاء معلومات عن قادة في المقاومة يأتي في هذا الإطار)، والسعي إلى خلخلة بيئة المقاومة، سواء من خلال استغلال المشكلات الاجتماعية، أو عبر إحداث فتن داخلية. في شتى الأحوال، المرحلة المقبلة لا تبشّر بالهدوء.


"البناء": المعركة المقبلة على جبهتين…

من جهتها أشارت "البناء" إلى ان النظرة «الإسرائيلية» للحرب مع لبنان تغيّرت بعد تغيّر مسار الحرب في سورية لمصلحة الدولة السورية لا سيّما بعد تدخل حزب الله وتسجيله إلى جانب الجيش السوري انتصارات استراتيجية متتالية على جبهات متعدّدة في مواجهة التنظيمات الإرهابية.

التحوّل في الرؤية «الإسرائيلية» للحرب المقبلة باتت تعتمد على أن الحرب مع لبنان لن تقتصر على الجبهة اللبنانية فحسب، بل إن الجبهتين اللبنانية والسورية أصبحتا جبهة واحدة، وأن «إسرائيل» ستجد نفسها في مواجهة الجبهتين معاً في أي حرب تشنّها.

هذا ما نقله موقع القناة «السابعة» العبري عن وزير الحرب أفيغدور ليبرمان الذي استضاف أمس، في وزارته جنوداً من تشكيلات الدفاع الجوي، والمدرعات والمدفعية، لمناسبة ما يُسمى عيد «المظلة اليهودي».

وتحدّث ليبرمان عن احتمال حدوث تدهور أمني»، مشيرًا إلى أنّه «في الحرب المقبلة في الشمال لن تكون هناك فقط جبهة لبنان، وإنما جبهتا لبنان وسورية معاً، ولا يوجد بعد الآن معركة في جبهة واحدة في الشمال أو في الجنوب، فالمعركة المقبلة ستكون في جبهتين».

وبحسب كلام ليبرمان، فإنّ «إسرائيل» يجب أن تكون مستعدّة للمفاجآت»، وقال «من المفترض أن نستعد لكل سيناريو محتمل، والواقع الجديد يهيئ لنا تحديات جديدة». وقال: «حتى لو اندلعت الحرب المقبلة، ولا يهمّ أين ستندلع، في الشمال أو الجنوب، فإنها ستتحوّل فوراً إلى معركة في جبهتين، لا يوجد بعد الآن معركة في جبهة واحدة، وهذا هو الأساس الذي نرتكز عليه، لذلك نحن نجهّز الجيش».

وتزامنت تصريحات ليبرمان مع إعلان مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أمس، لم يكشف عن اسمه، عن مكافأة قدرها ملايين الدولارات للمساعدة فى اعتقال مسؤولين بارزين في حزب الله، وتحذيره من أن الحزب سيلجأ الى عمليات أمنية في الولايات المتحدة.

مصادر مطلعة قالت لـ «البناء» إن «جميع المؤشرات تدلّ على أن الحلف التي تقوده الولايات المتحدة بعضوية المملكة السعودية يعيش مرحلة الهزيمة الحقيقية والميدان الوحيد الذي تقاتل فيه أميركا عبر أدواتها الارهابية هو دير الزور وما يُعرَف بالفرات الأوسط، ووفق تقديرات خبراء عسكريين، فإن تحرير الفرات من تنظيم داعش لن يتأخر، مرجحين حسم الأمر قبل نهاية العام الحالي، ما دفع الولايات المتحدة، بحسب المصادر، إلى الانتقال الى استراتيجية الانتقام من محور المقاومة والحؤول دون استثمار انتصاراته، لذلك عمدت الى التلويح بأوراق عدة ضد أركان هذا المحور». وأوضحت المصادر أن «تسويق فكرة الحرب على حزب الله قد تكون أسهل بالنسبة للولايات المتحدة والسعودية و»إسرائيل» من الحرب على إيران التي تمتلك قدرات عسكرية تمكنها من الدفاع عن نفسها وإلحاق خسائر فادحة بأعدائها، فلجأت أميركا والسعودية لتسويق أن الهدف التالي بعد داعش هو حزب الله».

وحذّرت المصادر من أن حديث المسؤول الاميركي عن عمليات يشنها الحزب في أميركا تشبه مرحلة التهديد الأميركي من سلاح الدمار الشامل قبيل الحرب على العراق والسلاح الكيميائي السوري، لكنّها حذرت من أن «حزب الله واعٍ للمخاطر وأعدّ العدة والخطط الكاملة لمواجهة الاحتمالات كافة وأن الحرب في أي جبهة لن تكون محصورة في الجبهة نفسها، بل ستطال المحور كله وأن الرد سيكون مزلزلاً باتجاه الأهداف الاستراتيجية والحيوية في «إسرائيل» التي تحدث عنها الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في أكثر من خطاب، وعلى القواعد الأميركية العسكرية في المنطقة. الأمر الذي قد يغيّر وجه المنطقة».


"الجمهورية": هكذا ردَّ الجيش اللبناني على ليبرمان

واعتبرت "الجمهورية" أن كلام وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس لم يمرّ مرورَ الكرام، فبعدما أكّد «أنّ الحربَ المقبلة في الشمال ستكون على جبهةٍ واحدة، ضدّ سوريا ولبنان معاً، وليس ضدّ «حزب الله» بمفردِه، وأنّ الجيش اللبناني فقدَ استقلاليّته وأصبح جزءاً لا يتجزّأ من منظومة «حزب الله»، جاء ردُّ الجيش اللبناني مفنّداً إدّعاءاتِ ليبرمان وداحضاً لها.
يؤكّد الجيش اللبناني جهوزيّته لأيّ مواجهة قد تحصل على الحدود الشمالية والشرقية والجنوبية، وفي سياق تعليقه على كلام ليبرمان، أكّد مصدرٌ عسكري لـ«الجمهورية» أنّ كلام وزير الدفاع الإسرائيلي «يحمل تناقضات تصل الى درجة لا تُؤخَذ على محمل الجدّ».

وقال: «لقد إعتبر ليبرمان أنّ الجيش اللبناني أصبح جزءاً لا يتجزّأ من منظومة «حزب الله»، وهذا كلام يتنافى مع الواقع كلياً، فالولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا يقدّمان مساعداتٍ عسكرية سخيّة للجيش اللبناني وهما يؤكّدان إستمرارَ تسليحه ويعبّران عن ثقتهما الدائمة به، فهل تُسلّح واشنطن ولندن «حزب الله» وفق كلام ليبرمان، وهل يملك معطياتٍ لا توجد عند هاتين الدولتين الكبيرتين؟».

وشدّد المصدر على «أنّ الجيش اللبناني يملك إستقلاليةً كاملة ويخضع لقرار السلطة السياسية، وقيادتُه هي مَن ترسم سياسته العسكرية ولا أحدَ سواها، وهو أثبت جهوزيّته لحماية الحدود الشرقية من الإرهاب، وهو جاهزٌ أيضاً لحماية الحدود الجنوبية إذا قرّرت إسرائيل شنّ أيّ حرب على لبنان، فمهمتُه الأساسية حماية كل الأراضي اللبنانية، ولا دخل له بربط الجبهات أو القتال خارج الحدود».

ويأتي كلام وزير الدفاع الإسرائيلي، حسب مصادر عسكريّة، في إطار الحملة المعلنة التي تشنّها إسرائيل ضد الدولة اللبنانية بعدما دأبت خلال الفترة الأخيرة على الربط بين الجيش اللبناني و«حزب الله» واختلاق معلومات حول تعاونٍ بين الطرفين في جنوب الليطاني وذلك لمجموعة أسباب أبرزها:

• ضربُ التنسيق والتعاون الكبيرَين القائمَين بين الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، خصوصاً بعد زيارة قائد الجيش العماد جوزف عون الناجحة للناقورة.

• فشلُ إسرائيل في إمرار تعديل قواعد الاشتباك التي نصّ عليها القرار 1701 ونجاح الجيش في سحب الذرائع الإسرائيلية عبر نشر وحدات عسكرية جديدة جنوب نهر الليطاني.

• الإنجازُ الكبير الذي حقّقه الجيش في معركة «فجر الجرود» والكفاية القتالية العالية التي أظهرتها الوحداتُ العسكرية اللبنانية، ما أثار المخاوفَ الإسرائيلية.

• اعتقادُ تل أبيب أنّ الدمجَ بين الجيش اللبناني و»حزب الله» يعطيها المبرِّر لضرب الدولة اللبنانية مؤسساتٍ وبنى تحتية، ما يتيح لها تحقيقَ انتصارٍ في أيِّ حرب مقبلة.

• بعد وصول «حزب الله» والحرس الثوري الإيراني الى تخوم الجولان، باتت إسرائيل تعتبر أنّ الجبهة الشمالية صارت واحدةً من الناقورة الى الجولان، وهو ما سبق للأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله أن أعلنه، علماً أنّ الجيش اللبناني يؤكّد دوماً عدمَ دخوله في نزاعات المحاور الإقليمية ولا دخلَ له في ما يجري خلف الحدود، ما يُسقط إتهامات ليبرمان غير المنطقية.

إزاءَ ذلك، يؤكّد الجيش اللبناني التزامَه ما جاء في البيان الوزاري للحكومة ومندرجات القرار الدولي 1701، وهو في أفضل درجات التعاون والتنسيق مع قوات «اليونيفيل» بصفتها قواتٍ صديقة بغية ضمان وحماية الحدود اللبنانية والمواطنين اللبنانيين.

وتجزم المصادر بأنّ الجيش كما واجه الإرهاب وانتصر، فهو على جهوزية كاملة لمواجهة أيّ عدوان إسرائيلي، وهو ما شدّد عليه قائد الجيش مراراً.

 

"الديار": السعودية تدفع مئات ملايين الدولارات لإشعال فتنة سنية ــ شيعية في لبنان

وفي ذات السياق، قالت صحيفة "الديار" إن المملكة العربية السعودية فشلت في اليمن والعراق وسوريا، وفي حصار اليمن وفشلت في ادارة اقتصادها، كما فشلت فشلاً كبيراً في سوريا، ولذلك تحاول المملكة العربية السعودية نقل الفتنة الى لبنان، وكلفت وزير شؤون الخليج تامر السبهان باطلاق حملة اعلامية ضد حزب الله ومن ثم الدعوة الى اتحاد دولي لضرب حزب الله.

كذلك اجتمع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان مع ضباط مخابرات سعوديين لاشعال الفتنة السنية ـ الشيعية في لبنان، بعد الفشل الكبير والسريع للمملكة في سوريا وكل المنطقة، وهي الهزيمة الكبرى. كذلك للرياض مشكلة كبيرة بالنسبة لاضطهاد المواطنين السعوديين الشيعة في المملكة، وتريد تغطية ذلك بفتنة سنية ـ شيعية في لبنان وهي لذلك تدفع مئات ملايين الدولارات لاشعال هذه الفتنة في لبنان.

غريب امر هذه المملكة المتآمرة على العرب، ومع كل جيشها القوي نسبة للتسلح من اميركا، وليس نسبة لشجاعة جنودها، وهي فشلت في اليمن فشلاً ذريعاً وانهزمت وتريد تعويضاً في مكان آخر، فقامت بالتنسيق مع اسرائىل والولايات المتحدة الاميركية بالعمل لاشعال الفتنة في لبنان، ومخطط اشعال الفتنة محاصرة حزب الله بالعقوبات الاميركية، وشن الحملات الاعلامية من تامر السبهان بدعوة الاطراف الداخلية للاتحاد ضد حزب الله، ودعوة السبهان لقيام اتحاد دولي لضرب حزب الله.

ثم ان صحيفة «لوس انجلوس ـ تايمز» نقلت عن المسؤولين الاميركيين الذين هم شركاء في شركة «آرامكو» السعودية للنفط، ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقوم بسحب 3 مليارات دولار كل شهرين ويرسلهم الى حسابه الشخصي في سويسرا ويضعهم تحت باب صيانة «ارامكو» وهذا ما جعل شركة «ارامكو» للنفط الذي يرأسها محمد بن سلمان تقع بعجز، ولذلك استدانت السعودية من السوق الاوروبية 12 مليار دولار كسندات بفائدة 9%.

اما بالنسبة للساحة اللبنانية، فالسياسيون اللبنانيون الذين يعملون على التهدئة ربما لا يعلمون بالمخطط السعودي الحقيقي لاشعال الفتنة في لبنان، والسعودية تخطط قبل الانتخابات وفي اجواء التوتر لبدء خطتها، واعلان مخططها باشعال الفتنة والمؤامرة في لبنان.
اما بالنسبة لهذه الفتنة، فان الاجهزة الامنية اللبنانية والجيش اللبناني جاهزون للتصدي ومنع اي فتنة، والجيش اللبناني قوي وقادر على حفظ الامن، ومكتمل الجهوزية والقوة ولديه اسلحة وجنود وقادة وضباط مدربون بشكل جيد على كل الاسلحة لضبط الامن في لبنان، ولن يسمح احد للمؤامرة السعودية ان تمر.

2017-10-11