ارشيف من :أخبار لبنانية
الصحف المصرية: اتفاق ’حماس’ و’فتح’ يعلن اليوم .. والقاهرة تعلن انتهاء حالة الطوارئ

تصدرت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم موضوعات عدة في مقدمتها، إعلان انتهاء حالة الطوارئ المعلنة منذ 10 نيسان/ إبريل الماضي في جميع أنحاء مصر، والتعقيدات الدستورية في حال معاودة اعلانها مرة تالية، وإعلان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" التوصل إلى اتفاق مع حركة "فتح" برعاية مصرية والذي سيعلن عن تفاصيله اليوم، كما تناولت انتخابات رئاسة منظمة "اليونسكو" وفق توقعات بانسحاب فرنسا منها، وملفات أخرى.
مصالحة حماس وفتح تعلن اليوم
"الشروق ": مصر بدون "طوارئ".. والدستور يسمح للرئيس بإعادة إعلانها
عنونت صحيفة "الشروق" في افتتاحيتها "انتهاء حالة الطوارئ المعلنة منذ 10 نيسان الماضي فى جميع أنحاء الجمهورية"، بعدما كان مجلس النواب قد وافق على تمديد العمل بها لمدة ثلاثة أشهر ابتداء من 10 تموز الماضي، وفقا للدستور.
وأشارت الصحيفة الى أنه "لم تعلن رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء حتى الآن عن نية إعلان حالة الطوارئ مرة أخرى، لكن إصدار رئيس الوزراء قرارًا في 8 تشرين الأول الحالى بإحالة القضايا الجديدة في بعض الجرائم المنصوص عليها في القوانين المختلفة إلى محاكم أمن الدولة للطوارئ، ما أثار التكهنات بأن الدولة ستعيد إعلان حالة الطوارئ مرة أخرى".
وتوضيحًا للوضع الدستوري والقانوني لحالة الطوارئ حاليًا، أوضحت الصحيفة أن "أستاذ القانون الدستوري بجامعة المنصورة وعضو لجنة الإصلاح التشريعي الدكتور صلاح فوزي، اعتبر أنّ "المادة 154 من الدستور بشأن إعلان حالة الطوارئ أكدت أن الأسباب الموجبة لإعلانها، لا بد لها أن تنقضى بحد أقصى 6 أشهر (3 أشهر للإعلان الأول ثم 3 أشهر لفترة تمديد واحدة)، لكنها لم تراع أن الأسباب الموجبة لإعلان حالة الطوارئ وانقضائها مسألة ليست فى يد السلطات لكنها قوى قاهرة، وبالتالي وضعت هذه المادة الدولة في مأزق، وأجبرتها على رفع حالة الطوارئ بعد 6 أشهر".
وأكد فوزي أن "رئيس الجمهورية يملك إعلان حالة الطوارئ مجددا في أي وقت عقب نهاية المدة بأسباب جديدة أو بالأسباب السابقة نفسها التى أعلنت بسببها وهي "محاربة الإرهاب"، لافتاً إلى أنّ" الإعلان الجديد يصبح مدة جديدة يجوز تمديده لمرة ثانية".
"المصري اليوم": "هنية": التوصل إلى اتفاق بين "حماس" و"فتح" برعاية مصرية
أبرزت صحيفة "المصري اليوم" إعلان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، في التوصل فجر اليوم الخميس إلى اتفاق مع حركة فتح برعاية مصرية.
ولفتت الصحيفة الى أن عضو الدائرة الإعلامية في "حماس"، طاهر النونو، قال في تصريح نقله المركز الفلسطيني للإعلام: "نزف إلى شعبنا وأمتنا الخبر التالي: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يعلن الآن التوصل فجر اليوم إلى اتفاق بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية كريمة". ونقل المركز عن مصادر القول إن مؤتمرًا صحفيًا للحركتين سيعقد ظهر اليوم الخميس في القاهرة للكشف عن تفاصيل الاتفاق.
"الأهرام": توقعات بانسحاب فرنسا ومعركة فاصلة بين مصر والدوحة
بدورها، صحيفة "الأهرام"، سلطت الضوء على تأكيد مصدر دبلوماسي كبير لها أن "المفاجأة الكبرى"، ربما تتمثل في انسحاب المرشحة الفرنسية من السباق على رئاسة "اليونسكو"، وأشار المصدر إلى أن" هذه الخطوة قد يصاحبها إعلان أن فرنسا "تترك الساحة للعرب لنيل هذا المنصب الرفيع نظرًا لإصرار الدول العربية على الفوز به، ونظرًا لأنّ المجموعة العربية هي الوحيدة التي لم تحظ بشرف المنصب، في حين أن بقية المجموعات الجغرافية كان لها نصيبها".
وحسب الصحيفة، أوضح المصدر أنّ" من بين الأسباب التي قد تدفع فرنسا إلى الانسحاب، محاولة تأمين مصالحها مع قطر ومصر وبقية الدول الخليجية والعربية، وأن تختار الإنسحاب وترك المرشحين العرب يتنافسون فيما بينهما، لافتًا الى أن من بين مصالح فرنسا صفقة طائرات الرافال التي ترغب في إتمامها مع قطر، وأيضًا صفقات ضخمة أخرى مع السعودية والإمارات والبحرين والكويت.
وأكد المصدر أن انسحاب فرنسا سوف يحصر المنافسة ما بين مرشحة مصر والمرشح القطري، وذلك فى مفاجأة مذهلة، نظرًا لأن أكبر قوتين وهما فرنسا والصين لم يتمكنا من الفوز. وكشفت المصادر الدبلوماسية عن أن المنظمة تعاني عجزًا في التمويل يقدر بـ٤٠٠ مليون دولار، وأن قطر وعدت بالإسهام بجزء في سد هذا العجز.
"الأخبار": مباحثات مع الصندوق والبنك الدوليين لدعم برنامج الإصلاح
صحيفة "الأخبار"، أبرزت في افتتاحيتها توجه وفد حكومي أمس إلي العاصمة الأمريكية واشنطن لحضور الاجتماع السنوي المشترك لصندوق النقد والبنك الدوليين، ضم الوفد العديد من الشخصيات الاقتصادية الرفيعة.
وصرح أحد أعضاء الوفد الى الصحيفة أنّ "الوفد سيركز في هذه الاجتماعات على دعم الاستثمارات في مصر والاستفادة في ذلك من تحسن ترتيب مصر في تقرير التنافسية العالمية، وأنه سيتم مناقشة محفظة التعاون للبرامج والمشروعات التي يتم تمويلها بإجمالي 8 مليارات دولار، مقسمة إلى 6 مليارات دولار مقدمة من البنك الدولي لمشروعات تنموية، و2 مليار دولار استثمارات من مؤسسة التمويل الدولية للقطاع الخاص".