ذكرت وسائل إعلامية أن السلطات الاسبانية زادت من الضغوط التي تمارسها على مؤيدي حركة "إيتا" الانفصالية المسلحة في إقليم الباسك، إذ حظرت المسيرات الموالية للحركة وأزالت الملصقات المؤيدة لها من الاماكن العامة .
وأعلنت الحكومة الاقليمية في الباسك أنها حظرت مسيرة انفصالية كان مخططا للقيام بها في الحادي والعشرين من آب الجاري .
كما يبذل ممثلو الادعاء وجمعية لمكافحة "الارهاب" جهودا لاستصدار أوامر حظر قضائية على مسيرات أخرى، في أعقاب مصادمات بين الشرطة ومتظاهرين انفصاليين في سان سباستيان في وقت سابق هذا الشهر .
وكان زعيم الحزب الاشتراكي في إقليم الباسك باتكسي لوبيز الذي تولى رئاسة الوزراء في الاقليم في أيار الماضي ليصبح أول رئيس وزراء موال لأسبانيا، تعهد بمساعدة مدريد في تضييق الخناق على حركة "إيتا" في محاولة لعزل الجماعة المسلحة اجتماعيا .
وأفادت صحيفة "إل موندو" اليومية أن الحكومة خصصت حرسا شخصيا لكبار المسئولين الذين يقضون عطلات الصيف في مايوركا، بعد أن قتلت "إيتا" اثنان من عناصر الحرس المدني شبه المسلح يوم الثلاثين من تموز الماضي

وكالات