اثنان وعشرون عامًا مرّت على اغتيال مؤسس حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين فتحي الشقاقي، والحركة ثابتة على عهدها ومبادئها، وفيّة لفلسطين، مدافعة عن الثوابت والمقدسات. كلام يؤكده ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان أبو عماد الرفاعي، الذي شدّد على أنّ "الحركة تسير بخطى الشهيد الشقاقي وفكره"، لافتاً الى أن" الحركة أصبحت أكثر تجذراً بعد استشهاده، وأن دماءه لعبت دوراً مهماً في نمو هذه الحركة وتطّورها".

وفي حديث لموقع "العهد" الإخباري، أشار الرفاعي الى أنّ "حركة "الجهاد الإسلامي" أصبحت عصية على محاولات كسرها أو ترويضها"، مضيفاً أنّ "الصهيوني يدرك حجم قوّة وفعالية الحركة، التي أثبتت حضورها في الحروب التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة".

وأردف الرفاعي بالقول "إنّ الحركة تسعى لتحرير فلسطين من رجس الاحتلال الغاصب واستعادة الأرض والشعب والحقوق، والى ضرب المشروع الغربي الذي يريد استهداف الأمة العربية ونهب ثرواتها وخيارتها".

ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان أبو عماد الرفاعي

وفي معرض حديثه، لفت الرفاعي إلى أنّ "الحركة تهدف إلى إفشال مشروع التقسيم والتجزئة الذي يسعى إليه الغرب، والذي يتمثل بزرع الكيان الصهيوني في المنطقة، وإزالة هذا الوجود الصهيوني عن أرض فلسطين الذي جاء نتيجة القهر والمجازر والدعم الغربي له".

وختم أبو عماد الرفاعي بالقول "إنّ القضية الفلسطينية ما زالت حيّة في كل بيت فلسطيني"، مؤكداً أنّ "القضية محفورة في ضمير حركة "الجهاد الإسلامي" التي قدمت قادتها وأبناءها من الشعب الفلسطيني المناضل في سبيل القضية والأرض".