أشار المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ في كلمة له خلال افتتاح مركز ​الشهيد عبد الكريم حدرج​ للأمن العام في ​الغبيري​ إلى ان "الغبيري النبتة البرية التي صارت بلدة تضاهي مدنا كبرى نعتز بها جميعا، هذه المدينة حلت في المرتبة الثالثة بعد بيروت وطرابلس في ميزان الخدمات، هذه البلدية التي تصحو في الصباح على تلاطم الامواج لتنام على محبة كنائس حارة حريك".

وأوضح ان "افتتاح هذا المركز ما كان ليتم لولا التعاون الوثيق بيننا وبين ​بلدية الغبيري​ وبين اتحاد بلديات الضاحية، ما يعطي النموذج الامثل والافضل على اهمية التعاون ويؤكد ضرورة الالتفاف حول مؤسسات الدولة. هذا المركز هو ضمانة لسياسة​ الانماء المتوازن ومن ضمن خطة عملنا في تكافؤ الفرص على كافة الاراضي اللبنانية وصد الارهاب بوجهيه التكفيري والصهيوني".

هذا، وكان اللواء عباس ابراهيم قد زار مركز اتحاد بلديات الضاحية، وفوج اطفاء الضاحية، حيث جال في ارجاء مركز الفوج واطلع على اقسامه وتجهيزاته من اليات الاطفاء، وغرفة التحكم والاتصالات، والمعرض النموذجي لمعدات الاطفاء، والنادي التدريبي، وغرف المنامة، والمهبط الالي والدراجات النارية المجهزة للتدخل السريع..الخ.

وختمت زيارته للفوج بمناورة نفذها رجال الاطفاء تمحورت حول نموذج التدريب الذي يعتمده رجال الاطفاء، بالاضافة الى تبيان القدرات البدنية والمهارات الفنية لهم في مكافحة النيران.‎