قتل 21 عراقيا, وأصيب 32 آخرون في هجوم مزدوج لانتحاريين قرب المدينة، أمس، في أحدث حلقة من سلسلة الهجمات التي تستهدف الأقليات في المنطقة.
وتطرح التفجيرات والهجمات المتواصلة في الموصل أسئلة حول الهدف منها، خصوصا أن الاحتلال الأميركي طالب بالبقاء فيها. وأعلن قائد قوات الاحتلال الأميركي في شمال العراق الجنرال روبرت كالسن، مؤخراً، "أن تنظيم القاعدة في العراق الذي تحالف مع متمردي "دولة العراق الإسلامية" ما زال متمركزاً في شمال العراق بقيادته وقدراته المالية كافة، وخاصة في الموصل".
وبعد التركمان والشبك الذين قتل منهم حوالى 120، وأصيب المئات، في سلسلة تفجيرات دموية خلال أسبوع، جاء دور الايزيديين. وقالت مصادر في الشرطة العراقية إن 21 شخصاً قتلوا، بينهم مصري، وأصيب حوالى 32، في تفجيرين انتحاريين استهدفا مقهى في بلدة القلعة، التي ينتمي سكانها إلى الأقلية الايزيدية، وسط قضاء سنجار، على بعد 100 كلم شمال غرب الموصل.
وقال رئيس البلدية دخيل قاسم حسون إن غالبية الضحايا هم من الطائفة الايزيدية. وسارعت السلطات إلى فرض حظر تجول في البلدة. وكان قتل شرطي، وأصيب 3 أشخاص، بانفجار عبوة استهدفت قرب بعقوبة.

المحرر الاقليمي + وكالات