ارشيف من :أخبار لبنانية

قهوجي : يجب ألا نسمح بأن تمتد أيادي الغدر والعمالة إلى جسم الوطن الذي لا يزال ينزف وعلينا مضاعفة الجهود لوقف هذا النزف

قهوجي : يجب ألا نسمح بأن تمتد أيادي الغدر والعمالة إلى جسم الوطن الذي لا يزال ينزف وعلينا مضاعفة الجهود لوقف هذا النزف
وضع قائد الجيش اللبناني الجديد العماد جان قهوجي المعالم العامة لقيادته للجيش في هذه المرحلة وفي عهد قيادته عبر امر اليوم الى العسكريين، وفيه تأكيد على الخطين المتوازيين الاساسين في مهمة الجيش، مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والارهاب، وترسيخ الأمن في الداخل ، حيث دعا العسكريين الى ان تبقى عيونهم إلى الجنوب لاستعادة الأرض المحتلة وإلى الداخل لترسيخ الأمن.
وفي أمر اليوم تأكيد على تطوير قدرات الجيش، والتحلي بروح المقاومة بوجه المعتدي على الارض والأمن، والتعاون مع اليونيفيل، وتركيز على وحدة الجيش كأساس ومرتكز للأداء وضمانة للوحدة الوطنية.
 فقد توجه قهوجي للعسكريين في امر اليوم لمناسبة تسلمه قيادة الجيش بالقول إن أنظار اللبنانيين شاخصة إليكم في هذه المرحلة المثقلة بالتحديات. فهناك عدو على الحدود ما انفك يستهدف الوطن بأسره. وهناك إرهاب في أكثر من منطقة يزرع الرعب والخوف في النفوس. لذا يجب ألا نسمح بأن تمتد أيادي الغدر والعمالة إلى جسم الوطن الذي لا يزال ينزف، وعلينا مضاعفة الجهود لوقف هذا النزف.
واكد قهوجي على نهج الولاء المطلق للمؤسسة والوطن، والبقاء على مسافة واحدة من الجميع والتزام القوانين ومعايير العمل المؤسساتي. والتحلي بالمناقبية العسكرية والانضباط والتصدي بكل قوة للعدو الإسرائيلي والإرهاب والتمسك بروح المقاومة في وجه كل من يحاول التطاول على أرض لبنان وسلامة شعبه.
 واضاف قهوجي إلى جانب ذلك علينا مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات متطلعين نحو المستقبل بكثير من الأمل والتصميم على دفع مسيرة تطوير المؤسسة قدما نحو الأمام. لتبقى هذه المؤسسة مثالا رائدا يحتذى به.
وعاهد قهوجي  بأن لا يدخر جهدا في سبيل تعزيز قدرات الجيش عديدا وعتادا وتدريبا إضافة إلى استثمار مكامن القوة لدى الشعب اللبناني وصولا إلى المستوى المنشود الذي يلبي طموحات العسكرييين ويؤهلهم للقيام بواجباتهم الدفاعية والأمنية على أكمل وجه.
 واذ دعا العسكريين الى ان يثقوا بأن وحدتهم تشكل مرتكز أدائهم وميزان نجاحهم وهي الضمانة الأكيدة للحفاظ على الوحدة الوطنية قال لهم: فلتبق عيونكم شاخصة إلى الجنوب لاستعادة الأرض التي لا تزال قيد الاحتلال، وإلى الداخل لترسيخ الأمن والاستقرار وتوفير المناخ الملائم لممارسة الديمقراطية والحريات العامة التي كفلها الدستور والقانون، بما يحمي مسيرة التوافق والبناء والنهوض التي أطلقها العهد الجديد وحكومة الوحدة الوطنية، وبما يحصن إرادة العيش المشترك التي أجمع عليها اللبنانيون.
وفي اشارة الى قوات "اليونيفيل" والتعاون معها قال تذكروا دائما أن هناك أصدقاء لكم أتوا من شتى أنحاء العالم لمؤازرتكم في تطبيق القرارات الدولية وحماية الجنوب، فتعاونوا معهم بروح الامتنان والمسؤولية العالية.
2008-09-02