ارشيف من :أخبار عالمية
أمريكا تعترف بـ "الشرعية الدولية"
وعرضت رايس بذلك الاولويات الدبلوماسية الجديدة لادارة الرئيس باراك اوباما بما في ذلك التزام بالعمل بشكل بناء مع معظم الدول.وقالت رايس في كلمة في جامعة نيويورك ان الهيئة الدولية "اساسية لجهودنا من اجل القيام بتحركات بالتشاور تجعل الامريكيين اكثر سلاما وأماناً وكآلية لدفع السياسات الامريكية والحقوق الدولية قدما".
اضافت "في الماضي، تجاهلنا الفقر والجوع واليأس في دول نائية لاعتبارها مشكلات تعني شعوبا اخرى وفضلنا التركيز على قضايا الحرب والقوة التي اعتبرناها صعبة".
وتابعت "في عالم اليوم اصبحت مصالح وقيم امريكا متطابقة اكثر من اي وقت مضى وما هو جيد للآخرين جيد لنا ايضا في اغلب الاحيان".
وشددت على أن زعامة الولايات المتحدة ضرورية لمواجهة تحديات شاملة مثل الانتشار النووي والازمة المالية والفظائع الجماعية والتغير المناخي وتهريب المخدرات "لكنها نادراً ما تكون كافية". ودعت رايس بدلا من ذلك الى "تعاون فعال مع مجموعة واسعة من الاصدقاء والشركاء".
وقالت إن الدول الاخرى "ستتحمل على الارجح قسما اكبر من المسؤوليات اذا اعطت الولايات المتحدة العبرة واعترفت بالأخطاء وصححت المسارات عندما يكون ذلك ضروريا ووضعت استراتيجيات في اطار شراكات وعاملت الآخرين باحترام".
وقالت رايس ان واشنطن ستعمل "مع اغلبية واسعة من الدول على اساس المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل لرأب الصدوع القديمة". ورأت ان الانقسام بين الشمال والجنوب "انتهى".
وبما ان الولايات المتحدة تدفع باتجاه "اصلاح جدي" لضمان "فاعلية اكبر" للامم المتحدة، فإنها ستلتزم بدفع كامل مستحقاتها في الوقت المحدد، على حد قول السفيرة الامريكية.وقالت رايس "رأينا ما كلفه انفصالنا ودفعنا ثمن استبعاد الامم المتحدة واقصاء شركائنا الدوليين".
وأكدت ان "الولايات المتحدة ستقود في القرن الحادي والعشرين لا بغطرسة واستبداد بل بدبلوماسية صبورة وتصميم على تعزيز امننا المشترك عبر الاستثمار في انسانيتنا المشتركة".
وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018