أصدرت التعبئة التربوية في حزب الله بياناً رأت فيه أنه "مرة جديدة يتقدم الطلاب إلى ساحة من ساحات حقوقهم وواجباتهم بخوضهم الانتخابات الطلابية في الجامعة اليسوعية واثبتوا أنهم على قدر المسؤولية فأتمّوا هذا الحق والواجب بالجدارة المعقودة عليهم في وطن يستحق ان تبذل في سبيله كل الجهود لتثبت له الريادة في حمل شعلة تحرير الأرض والإنسان".

وتقدّمت التعبئة التربوية من "طلاب الجامعة اليسوعية بالتهنئة على انجازهم هذا الاستحقاق السنوي على أمل أن يضاف إليه إنجازات أخرى في مجالات العلم والمعرفة".

وأشارت في بيانها الى أنه "رغم فرح القطاع الطلابي والتربوي بانتخابات الجامعة اليسوعية الا أن غصة تنتاب نظراءهم في الجامعة اللبنانية باعتبار انهم لا يزالون محرومين من حق إنساني لهم ينتظرون ان يفرج عنه مجلس جامعتهم الوطنية فيتاح لهم القيام بواجبهم تجاه زملائهم في الجامعة فيطالبوا بحقوقهم من موقعهم الحق في مجلس الجامعة فتتحسن ظروفهم الإدارية والتعليمية والاجتماعية".

ورأت التعبئة التربوية أن "الحري بالجامعة اللبنانية ان تكون سباقة في تقديم النموذج لناحية واجباتها تجاه أساتذتها وموظفيها، ولكن الأحرى والأوجب ان تكون كذلك، أو ان تقدم مصلحة طلابها على ما عداها من أمور أخرى، فالغاية من أصل وجود الجامعة هو تخريج طلاب مميزين تقدمهم لوطنهم وأهلهم ومجتمعهم ذخيرة مؤهلة لقيادة الوطن وصناعه ريادته".

في سياق متّصل، استغربت التعبئة التربوية "تغييب مجلس الجامعة قضية انتخابات الطلاب في الجامعة عن قضاياها وحرمانهم من حق من حقوقهم"، معتبرةً أن "هذا التغييب معيب بحق من يمنع إقراره".

واعتبرت التعبئة التربوية أن "عدم إجراء الانتخابات الطلابية في الجامعة انتقاص للجامعة ودورها الوطني، لغياب الطلاب عن مجلسها، وبإجرائها يسجل للجامعة والمجلس انجاز غاب عنها ثماني سنوات وبوصول ممثلي الطلاب إلى موقعهم الطبيعي يكتمل عقد مجلسها وتستعاد الحقوق إلى أصحابها".

وطالبت "مجلس الجامعة اللبنانية بإصدار قرار إجراء الانتخابات الطلابية في الجامعة في أسرع وقت ممكن وتطالب المنظمات الطلابية والشبابية إلى رفع الصوت لتحقيق هذا المطلب الانساني النبيل".