قال علي أكبر ولايتي، مستشار سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي في الشؤون الدولية، إنَّ الجهود الدبلوماسية تكمِّل الإنتصارات الأخيرة لمحور المقاومة في المنطقة وتؤدي إلى تثبيتها.

علي أكبر ولايتي

وإثر لقائه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في بيروت، اعتبر ولايتي أنَّ تثبيت الإنجازات التي حققها محور المقاومة في سوريا والعراق ولبنان بحاجة الى جهود دبلوماسية وإنَّ الاجراءات الدبلوماسية مكملة للاجراءات الجهادية التي قام بها مقاتلو المقاومة في جبهات سوريا والعراق ولبنان خلال الأشهر الأخيرة. 

ورأى ولايتي أن التطورات الدبلوماسية الأخيرة بما فيها القمة الإيرانية الروسية الآذربيجانية المشتركة وزيارة رئيس الوزراء العراقي الى طهران وزيارة وفد من "حماس" إلى العاصمة الإيرانية، تأتي في إطار هذه الجهود المثبتة لتعزيز الدبلوماسية العامة. 

وحول الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي إلى طهران، قال ولايتي إنَّ الحكومة الروسية كان لها دور مهم في الإنجازات الأخيرة لمحور المقاومة وهناك تعاون جيد بين روسيا وإيران والعراق وسوريا في هذا المجال. 

وأشار الى عبور المقاتلات الروسية عبر الأجواء الإيرانية والعراقية لضرب مراكز المجموعات التكفيرية في سوريا تزامناً مع حضور الرئيس بوتين في طهران، معتبراً ذلك أمراً مهماً ومؤشراً على التقارب الإيراني الروسي في مكافحة الإرهاب والمجموعات التكفيرية. 

وحول الضغوط الأميركية - "الاسرائيلية" الأخيرة على دول محور المقاومة، قال ولايتي إنَّ الكيان الصهيوني وأميركا هما الخاسران الرئيسيان وإنَّ هذه المحاولات المستميتة لن تصل الى أية نتيجة.