ندد رئيس “​اللقاء الديمقراطي​” وزير ​شؤون المهجرين​ ​طلال ارسلان​ بما يحصل ببلدة حضر بالجبهة الجنوبية لمنطقة ​القنيطرة السورية​، حيث حصل هجوم على البلدة من 4 جهات عند الثالثة فجرا.
ولفت ارسلان في مؤتمر صحفي له، إلى أن “الجميع بدأوا يعوا خطورة ما كنا ننبه منه، بأن اسرائيل متواطئة مع القوى التكفيرية، وهي التي تمد القوى التكفيرية بالسلاح والعتاد، والقوى التكفيرية هي مشروع ​اسرائيلي​ بامتياز والبعض اعتبر اننا نتهم اتهاما سياسيا للمزايدة وللأسف وصلنا الى مكان بأن قرية مثل الحضر، التي فيها 13 الف نسمة، استشهد فيها اكثر من 120 شهيدا”.

ودعا ارسلان إلى "عدم القبول بمبدأ النقاش حول مسالة حربنا كقوى وطنية، وليس فقط كقوى درزية أو توحيدية في وجه ​الارهاب​ التكفيري وفي وجه اسرائيل ولا احد يحاول ان يغشنا لا بالمعلومات وعلى ارض الواقع ونحن على تواصل وليس من اليوم، وتواصل شبه يومي باهلنا في حضر وكل المعلومات التي تحصل على ارض حضر تصلنا بأولها".

كما توجهه بالتحية إلى "الرئيس السوري بشار الاسد على مواكبته الشخصية والمباشرة لما حصل ويحصل في حضر، وللأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله وأنا على تواصل دائم معه فهو يواكب شخصيا منذ فترة طويلة وخطوة بخطوة الذي حصل ويحصل في هذه المنطقة وللجيش العربي السوري والى الفيلق العسكري الموجود في هذه المنطقة، والى الذين يدافعون عن المنطقة واهلها، وايضا الى الذين سقط لهم شهداء".‎