رعى وزير البيئة طارق الخطيب حفل إطلاق الحملة الثانية من حملة "أخضر على كل الحدود" لزرع مليون شجرة، وذلك في استراحة ومطعم التوتانغو–الشقيف في مدينة النبطية بحضور عدد من النواب ومسؤولي الأحزاب السياسية والبلدية والاختيارية وجمعيات بيئية وأندية والدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الامام المهدي وجهاد البناء وفاعليات وإعلاميون.

وخلال إطلاق الحملة ألقى مسؤول العمل البلدي في حزب الله في الجنوب حاتم حرب كلمة قال فيها:"نلتقي هنا في مدينة النبطية برعاية كريمة من معالي وزير البيئة لنلبي نداء سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ولنطلق فعاليات الغرس والتشجير في الجنوب والبقاع الغربي، لاطلاق حملة أخضر على الحدود، حملة حماية لبنان والمقاومة، كما أمر وأراد ودعا سماحته، ولزراعة وتحريش مليون شجرة ثانية خلال الاعوام الخمسة القادمة، كما أنجزنا جميعا المرحلة الاولى بزراعة مليون شجرة في الاعوام الخمسة الماضية غُرست في ربى واودية وهضاب الجنوب والبقاع الغربي.

وتحدث راعي الاحتفال الوزير الخطيب فقال "من دواعي فخري واعتزازي أن أكون ضيفا على أرض المقاومة والفداء في حملة أخضر ع كل الحدود، وأن تكون هذه المليونية تتمة لحملة المليون شجرة التي استكملت منذ مدة بسيطة لهو دليل على الارادة الصلبة لابناء الجنوب على تحويل أرضهم الى أرض للحياة الكريمة في بيئة طبيعية نظيفة وفي بيئة مقاومة قدمت في سبيل الدفاع عن الوطن الشهداء وروت أرضه بدمائهم الطاهرة".

وأضاف الوزير الخطيب " ان تزرع شجرة في ارض الجنوب يعني انك تساهم في تنقية الهواء من الملوثات فيتنشقه نظيفا أبناء كسروان وعكار، كما أبناء الجنوب وفي ذلك رسالة محبة صادقة من ابناء الجنوب الى اخوانهم في الوطن وفي ذلك ايضا تأكيد على الخروج من كهف الطائفية والمذهبية الى رحاب الوطن، ونسعى اليوم الى الاتحاد من خلال الوحدة الوطنية التي نحن بأمس الحاجة الى حمايتها وتحصينها من خلال التشبث بمواقف الاعتدال والتعقل وعدم الانجرار خلف رغبات الخارج الذي لا ينظر الا الى مصالحه ولا يهدف الا الى الكيد بنا وبوحدتنا الوطنية".

وختم الوزير الخطيب "من موقعي وزيرًا للبيئة أشكر كل الجهود الطيبة التي بُذلت في إعداد هذا الحفل وأعد الجميع بالسعي الدؤوب لجعل البيئة اللبنانية لسان حال في النظافة للانتماء الوطني النظيف"، وتسلم الوزير الخطيب شجرة من المليون شجرة، ثم انطلقت حملة زرع المليون شجرة من محيط النادي الشقيف.