كشفت مؤسسة حقوقية فلسطينية تعمل داخل الخط الأخضر، أمس، عن حقائق ومعطيات جديدة تتعلق بأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، تتضمن انتهاكات وخرقاً للمواثيق الدولية. وأكد المحامي عمر خمايسي، الذي استعرض التقرير الحقوقي الصادر عن مؤسسة الميزان لحقوق الانسان في(الناصرة)، خلال مؤتمر صحافي عقد في القدس المحتلة، أمس، أن التقرير يكشف أن ما تمنحه سلطات السجون من حقوق هو جزء بسيط مما تكفله لهم القوانين والمعاهدات الدولية وقواعد حقوق الإنسان، اذ إن الخروقات والانتهاكات تفوق بكثير ما يمكن أن يتخيله العالم.

وعقد المؤتمر الصحافي بالتعاون بين مركز ميزان ومؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في فندق الأمباسيدور في القدس المحتلة، حيث أكد رئيس لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية، الشيخ رائد صلاح، أهمية قضية الأسرى وضرورة تعزيز الثبات وصمود الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الضفة والقطاع.

واكد مدير مركز ميزان المحامي عبد الروؤف مواسي، ان التقرير يكشف حقيقة المعاملة الوحشية للأسرى.

إلى ذلك، عبر وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين عيسى قراقع، عن قلق السلطة من التدهور الصحي للمعتقلين في سجن عوفر "الإسرائيلي" خاصة بعد نقل 25 أسيرا بشكل جماعي ومفاجئ الى عيادات السجن وعزل عدد منهم في أقسام خاصة بعد ظهور أعراض مرض غريب، مؤكدا أن السلطة وجهت رسالة عاجلة الى الصليب الأحمر الدولي وطالبته بالتدخل الفوري وزيارة المعتقلين المرضى لمعرفة حالتهم الصحية وأسباب إصابتهم بالأمراض. وأكد أن إدارة سجون الاحتلال، تمارس سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى الأمر الذي يؤدي الى انتشار الأمراض في صفوفهم ومنها الأمراض الخبيثة، وقال "إن الحياة الصحية للأسرى مستباحة تماما".

وكالات