تصدرت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم موضوعات عدة هامة، في مقدمتها مطالبة الأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية الى المنكوبين فى اليمن جراء غارات العدوان السعودي، والخلاف الروسي الغربي حول تحميل الحكومة السورية مسؤولية الهجوم الكيماوي على خان شيخون، إضافة إلى الاهتمام بفاعليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، بالإضافة الى تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول مستجدات الداخل والخارج.

الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات الى اليمن

                                                                  
صحيفة "الأهرام": الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات للمنكوبين في اليمن

سلطت صحيفة "الأهرام" الضوء على مطالبة الأمم المتحدة "التحالف العربي" بقيادة السعودية، السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

وأضافت الصحيفة أن ينس لارك، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فى جنيف، قال إنه "إذا لم يتم إبقاء هذه القنوات، مفتوحة فإن الأمر سيكون كارثيًا على الناس الذين يواجهون ما أطلقنا عليه بالفعل أسوأ أزمة إنسانية فى العالم".

ولفتت "الأهرام" الى أنه من المقرر أن يناقش مجلس الأمن الأزمة الإنسانية فى اليمن، بناء على طلب من السويد التى عبرت عن قلقها إزاء تفاقم الوضع، حيث قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن "الحصار على الموانئ والمطارات والطرق البرية يترك تأثيرًا سلبيًا كبيرًا على الوضع الكارثي بالفعل فى اليمن".

وأكد لارك على أنه "ينبغى استئناف إدخال الوقود والطعام والأدوية إلى البلد"، مضيفًا أن مشكلة إيصال المساعدات هذه "ذات أبعاد هائلة"، مشيرًا الى أن أسعار الوقود ارتفعت ٦٠٪، وأسعار غاز الطبخ تضاعفت مرتين مباشرة بعد الإغلاق.

وأضاف المتحدث الأممي أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يجرى محادثات مع التحالف لإعادة إدخال المساعدات فى أسرع وقت، حسب ما أكدت الصحيفة.
 
صحيفة "الأخبار": خلاف روسي غربي جديد بسبب الهجمات الكيماوية في سوريا

بدورها، أبرزت صحيفة "الأخبار" في افتتاحيتها تأكيد سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو تعارض مشروع قرار بالأمم المتحدة لتمديد التحقيق الدولي حول الهجمات الكيماوية في سوريا.

وقال ريابكوف إن تقرير الآلية المشتركة لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة يبتعد بشكل واضح عن المعايير ويحرف الحقائق بشكل مقصود، مضيفًا أن روسيا لا يمكنها التسامح مع محاولات استخدام الآلية المشتركة كأداة للضغط على دمشق.

وبحسب "الأخبار" أن ذلك جاء بعد ساعات من اجتماع ساخن لمجلس الأمن لمناقشة التقرير الذي حمّل الحكومة السورية مسؤولية الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون، حيث شهدت الجلسة خلافًا جديدًا بين الغرب وروسيا، وندد نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف بعدم سفر الخبراء إلى خان شيخون، مشيرًا الى وجود ثغرات في عمل المحققين.

صحيفة " المصري اليوم": تصريحات السيسي مع الإعلاميين بمنتدى شباب العالم

أما صحيفة "المصري اليوم"، فقد ألقت الضوء على تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقاء على هامش منتدى شباب العالم بشرم الشيخ مع مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية، أن الوضع في المملكة السعودية مطمئن ومستقر، مؤكدًا أن "هذه الإجراءات داخلية ويمكن أن تحدث في أي دولة، وأثق في قيادة المملكة وتصرفاتها تجاه مواطنيها في اطار دولة القانون الذي يسمح للمواطن أن يحاسب بالقانون وأمام القضاء، والوضع في المملكة تحت السيطرة واثق في قدرة القيادة السعودية".

وأشارت الصحيفة الى تدخلات حزب الله اللبناني وإيران واحتمالات نشوب حرب، وفي هذا السياق قال السيسي: "لست مع حل أية قضية بالحرب ولنا تجربة في الحرب وهي ذات خسائر مادية وبشرية، ونتائجها صعبة جدًا.. ويمكن بالحوار والنقاش أن نجد مخرجًا للأزمات ولا سيما أن المنطقة بها ما يكفيها من اضطرابات"، مضيفًا أن "أي حرب سيكون لها أثر يمسنا"، مشددًا على أن "أمن الخليج خط أحمر بالنسبة لنا ويجب على الآخرين عدم التدخل في شؤوننا والابتعاد عن التصادم"،

 صحيفة "الشروق": الرئيس السيسي: مياه النيل مسألة حياة أو موت

ومن جانبها لفت صحيفة " الشروف " في افتتاحيتها على تأكيد السيسي أن "مصر تنظر إلى قضية مياه النيل باعتبارها مسألة حياة أو موت، وهي خط أحمر بالنسبة لأمن مصر القومي".

وجاء ذلك الموقف خلال رد الرئيس المصري على سؤال حول سد نهضة خلال لقائه بممثلي وسائل الإعلام، مساء أمس الأربعاء، على هامش منتدى "شباب العالم" بشرم الشيخ، حيث شدد على "إننا نعتمد على أنفسنا لتحقيق أمننا القومي".