ارشيف من :أخبار لبنانية
في يوم الشهيد: مراسم تكريمية خاصة للاستشهاديين

بمناسبة يوم الشهيد، أقام حزب الله مراسم تكريمية في مكان العملية الاستشهادية التي نفذها الشهيد أحمد قصير سنة 1982 عند مدخل مدينة صور، في حضور قيادات من الحزب، وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وعدد من العلماء من مختلف الطوائف الدينية، وفعاليات وشخصيات تربوية وثقافية واجتماعية.
بداية أدت ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية قسم العهد والفاء بالسير على نهج الشهداء، ليلقي بعدها الشيخ علي مدين كلمة حزب الله فأكد أن هذا اليوم العزيز على قلوبنا جميعاً نعتبره يوماً لكل الشهداء، ولكل من ضحى وقدم روحه وجسده في سبيل القيم السامية التي كان يحملها، وعلى رأسها أن يعيش أهله بعزة وكرامة، وأن يحيا وطنه بكرامة وحرية.
بدوره رئيس جمعية منتدى الوحدة للتعاون الإسلامية الشيخ عادل التركي أكد في كلمة ألقاها أننا جميعاً مشاريع شهادة وانتصار، وأننا في القريب العاجل سنطهر فلسطين كل فلسطين من رجس الصهاينة المحتلين.
ثم وضعت أكاليل من الزهر أمام النصب التذكاري للشهيد قصير. وبعدها، توجه الحضور إلى مكان تنفيذ عملية الاستشهادي حسن قصير في بلدة برج الشمالي، حيث كان في استقبالهم عدد من الفعاليات والشخصيات، وتم وضع إكليل من الزهر أمام النصب التذكاري له.
كما توجه الجميع إلى مكان تنفيذ عملية مدرسة الشجرة الاستشهادية، حيث وضع إكليل من الزهر أمام النصب التذكاري للشهيد.
واختتمت الجولة في جبانة مدينة صور، حيث وضع إكليل زهر عند ضريح الاستشهادي هيثم دبوق.
وللمناسبة نفسها، أقام حزب الله مراسم تكريمية في مكان العملية الاستشهادية التي نفذها الشهيد عباس الوزواز عند مدخل بلدة الناقورة الجنوبية، في حضور عضو قيادة منطقة الجنوب الأولى في حزب الله الشيخ أحمد مراد، وقيادات من حزب الله وعدد من العلماء والفاعليات وعوائل الشهداء.
في هذا الاطار، قام الشيخ مراد برفقة الحضور بوضع إكليل من الزهر أمام النصب التذكاري للشهيد الوزواز، كما وضع إكليل آخر باسم المجلس البلدي في بلدة الناقورة، قبل أن تؤدي ثلة من مجاهدي المقاومة قسم العهد والولاء بالسير على نهج الشهداء.
وتحدث الشيخ مراد عن هذه المناسبة فأكد أننا علمنا الأمة كيف نهزم الاحتلال، وأنهم يستطيعون هم أن يهزموه، وبالتالي فكما انهزم الاحتلال في لبنان انهزم في فلسطين، وانسحبت إسرائيل لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي بالقوة من أرض تحتلها بالقوة، واستطاعت المقاومة أن تحقق الهدف الكبير في دحر العدوان سواء كان في لبنان أو في أي بلد عربي، وكان لبنان الأستاذ والمعلم، وكانت المقاومة الإسلامية هي التي تقدم الدروس والعبر لكل إخواننا وأشقائنا سواء كان في فلسطين أو في أي بلد عربي".
وبعدها توجه الحضور إلى نصب الاستشهادي بشير علويه في بلدة البياضة، حيث أقيمت مراسم تكريمية للشهيد في حضور عوائل الشهداء وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، حيث تم وضع إكليل من الزهر أمام النصب التذكاري له، قبل أن تؤدي ثلة من مجاهدي المقاومة قسم العهد والولاء بالسير على نهج الشهداء.