ارشيف من :أخبار عالمية
قضية (كلوديت رايس): سفير إيران في باريس ينتقد تصرف فرنسا
باريس – نضال حمادة
لم تنتهي بعد فصول قضية (كلوديت رايس) الفتاة الفرنسية المسجونة في إيران، بعد مرور خمسة أسابيع على توقيفها في مطار العاصمة الإيرانية طهران.
في هذا المجال أكدت مصادر في الخارجية الفرنسية لـ"الانتقاد.نت" أن فرنسا طلبت تدخل سوريا لدى إيران لحل هذه القضية والإفراج عن مدرسة اللغة الفرنسية في جامعة أصفهان وأضافت المصادر أن فرنسا تعتبر الفتاة بريئة من كل التهم الموجهة إليها، وأن على السلطات الإيرانية إطلاق سراحها فورا ودون تردد.
في السياق دخل السفير الإيراني في باريس على الخط ،عندما أعلن على عبر إذاعة فرنسا الدولية أن السلطات الفرنسية تتحمل المسؤولية عن الذي حصل، لأنها أخبرت الإعلام بتوقيف الفتاة ما عقد عملية حل القضية بالطرق الدبلوماسية المعروفة. غير أن مصدر في الخارجية الفرنسية رفض في حديث لـ"الانتقاد.نت" كلام السفير الإيراني معتبرا أن فرنسا لم تعلن نبأ اعتقال (رايس) إلا بعد ثمان وأربعين ساعة على توقيفها. وأن هذه المدة كانت كافية لإطلاق سراحها دون ضجيج.
ويرى مطلعون في العاصمة الفرنسية باريس، أن اعتقال (الباحثة الفرنسية) جاء بمثابة رد من إيران على تصريحات فرنسية على خلفية الانتخابات الإيرانية الأخيرة التي فاز فيه الرئيس محمود أحمدي نجاد و اعتبرتها طهران تدخلا سافرا من جانب فرنسا في الشؤون الداخلية الإيرانية. حيث شعر المسئولون في إيران أن تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير خارجيته برنار كوشنير إهانة كبيرة لإيران ما استدعى انتقاما إيرانيا من الحكم في فرنسا عبر توقيف (رايس).
ويقول المطلعون في باريس أن الحكم في طهران أراد عبر هذا التوقيف اهانة ساركوزي وكوشنير وهذا ما حصل بالفعل، حيث عجزت إدارة ساركوزي عن القيام بأي عمل لإطلاق سراح الفتاة ، و لم يبقى أمام الرئيس الفرنسي سوى الطلب من سوريا التدخل لدى حلفائها فير طهران للإفراج عن الفتاة.
لم تنتهي بعد فصول قضية (كلوديت رايس) الفتاة الفرنسية المسجونة في إيران، بعد مرور خمسة أسابيع على توقيفها في مطار العاصمة الإيرانية طهران.
في هذا المجال أكدت مصادر في الخارجية الفرنسية لـ"الانتقاد.نت" أن فرنسا طلبت تدخل سوريا لدى إيران لحل هذه القضية والإفراج عن مدرسة اللغة الفرنسية في جامعة أصفهان وأضافت المصادر أن فرنسا تعتبر الفتاة بريئة من كل التهم الموجهة إليها، وأن على السلطات الإيرانية إطلاق سراحها فورا ودون تردد.
في السياق دخل السفير الإيراني في باريس على الخط ،عندما أعلن على عبر إذاعة فرنسا الدولية أن السلطات الفرنسية تتحمل المسؤولية عن الذي حصل، لأنها أخبرت الإعلام بتوقيف الفتاة ما عقد عملية حل القضية بالطرق الدبلوماسية المعروفة. غير أن مصدر في الخارجية الفرنسية رفض في حديث لـ"الانتقاد.نت" كلام السفير الإيراني معتبرا أن فرنسا لم تعلن نبأ اعتقال (رايس) إلا بعد ثمان وأربعين ساعة على توقيفها. وأن هذه المدة كانت كافية لإطلاق سراحها دون ضجيج.
ويرى مطلعون في العاصمة الفرنسية باريس، أن اعتقال (الباحثة الفرنسية) جاء بمثابة رد من إيران على تصريحات فرنسية على خلفية الانتخابات الإيرانية الأخيرة التي فاز فيه الرئيس محمود أحمدي نجاد و اعتبرتها طهران تدخلا سافرا من جانب فرنسا في الشؤون الداخلية الإيرانية. حيث شعر المسئولون في إيران أن تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير خارجيته برنار كوشنير إهانة كبيرة لإيران ما استدعى انتقاما إيرانيا من الحكم في فرنسا عبر توقيف (رايس).
ويقول المطلعون في باريس أن الحكم في طهران أراد عبر هذا التوقيف اهانة ساركوزي وكوشنير وهذا ما حصل بالفعل، حيث عجزت إدارة ساركوزي عن القيام بأي عمل لإطلاق سراح الفتاة ، و لم يبقى أمام الرئيس الفرنسي سوى الطلب من سوريا التدخل لدى حلفائها فير طهران للإفراج عن الفتاة.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018