أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد، أمس، أن الرئيس حسني مبارك ونظيره الأميركي باراك أوباما سيبحثان في قمتهما في واشنطن الثلاثاء المقبل، ملف إيران النووي والأمن الإقليمي وعملية السلام.
وقال عواد إن «الزيارة المرتقبة لمبارك إلى الولايات المتحدة غدا (اليوم) تأتي في توقيت مهم للغاية قبيل انتهاء الإدارة الأميركية من إعلان خطتها لتحقيق السلام في الشرق الأوسط». وأوضح أن «القمة التي ستجمع بين مبارك وأوباما الثلاثاء المقبل في البيت الأبيض هي الثالثة من نوعها على مدى ثلاثة أشهر متتالية، ما يعكس الحرص المشترك على تكثيف التشاور والتنسيق في ضوء الرغبة الأميركية للتعاون مع مصر بشأن القضايا الإقليمية ودفع عملية السلام».
وأضاف انه «بخلاف هذه اللقاءات كانت هناك رسائل خطية متبادلة بين مبارك وأوباما، إلى جانب الرسائل التي حملها المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل، والتي استهدفت طرح تقدير مبارك للموقف في المنطقة والمساعدة في بلورة الرؤية الأميركية للتحرك لكسر جمود عملية السلام».
وأعلن عواد أن «المباحثات بين مبارك وأوباما ستشمل العديد من القضايا الإقليمية والدولية، من بينها المسائل المتعلقة بالأمن الإقليمي وتداعيات التعامل مع ملف إيران النووي على منطقة الخليج والشرق الأوسط، بالإضافة إلى بحث الموقف في السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها».
من جهة ثانية، أوصى مبارك، خلال تفقده كتيبة مصرية سترسل إلى جنوب السودان، الجنود «بالعمل على مساعدة السودانيين من دون تفرقة أو تمييز وبعيدا عن أية انتماءات عرقية أو قبلية أو دينية». كما تفقد مبارك، الذي تلقى اتصالا من وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك، قوات مصرية ستشارك بعمليات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديموقراطية وساحل العاج.

السفير