أوضحت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان اليوم أنها "على الرغم من الصعوبات والظروف التي تمر بها، تعمل جاهدة على تأمين التيار الكهربائي لجميع المواطنين في المناطق بالامكانات المتوفرة لديها وقدر المستطاع. ورغم ذلك، فإن مناوبي محطات التحويل الرئيسية في بعض المناطق تعرضوا في الفترات الأخيرة للاعتداءات والتهديدات مما ينعكس سلبا على التغذية بالتيار الكهربائي لتلك المناطق".
وعدد البيان التعديات الآتية:
ـ معمل دير عمار: في تمام الساعة 19 من مساء يوم الاثنين في 1/9/2008 وأثناء خروج المناوب برفقة أحد العاملين في المعمل متجهين إلى منازليهما في مدينة طرابلس، تعرضا للضرب بشكل عنيف من قبل مجموعات متظاهرة أقدمت على تكسير سيارة المناوب التي أصبحت غير صالحة للاستعمال.
ـ محطة مرجعيون: عند الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الاثنين الواقع فيه 1/9/2008، قامت مجموعة بتهديد المناوب بعدم قطع أحد المخارج في أحد المخارج في أوقات الافطار والسحور.
ـ محطة بعلبك: عند فجر يوم الاثنين في 1/9/2008 أقدم حوالى ثمانية من المسلحين على تهديد المناوب وإجباره على إعادة تغذية أحد المخارج بالقوة.
ـ محطة سبلين: عند فجر يوم الاثنين في 1/9/2008، أقدم اثنان من أهالي المنطقة على تهديد المناوب بعدم قطع أحد المخارج.
ـ محطة المصيلح: تلقى المناوب تهديدا عبر هاتف إحدى البلديات بتاريخ 28/8/2008.
ـ محطة الدامور: تلقى المناوب تهديدا عبر الهاتف بتاريخ 27/8/2008 من شخص يدعي أنه أحد مخاتير المنطقة.
ـ محطة مرجعيون: أقدم ملثمان بتاريخ 23/8/2008 بالقفز فوق سور المحطة والاعتداء على المناوب وإعادة التيار إلى أحد المخارج مما يدل أنهما على إلمام بطريقة تشغيل المنشآت.
ـ محطة عنجر: الاعتداء بتاريخ 20/8/ 2008 على المناوب بالضرب من قبل مجموعة من المسلحين مما اضطره إلى دخول المستشفى للمعالجة.
وذلك إضافة إلى تهديدات وشتائم تعرض لها مناوبو محطات متفرقة. ونظرا إلى خطورة ما حصل، فإن المؤسسة تتابع هذا الموضوع مع المراجع الأمنية والقضائية والسياسية".
وأضاف البيان:"إن المؤسسة تهيب بجميع المسؤولين والفاعليات والمراجع الأمنية والقضائية مساعدتها في العمل على منع حصول مثل هذه التعديات، علما أنها تتابع الموضوع مع الجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية في حق الفاعلين وملاحقتهم وإحالتهم إلى النيابة العامة والقضاء المختص لاحقاق العدالة، وليكن ذلك درسا لكل من تسول له نفسه الاستهتار بالقوانين والاعتداء على من يقوم بواجبه الوظيفي".
وختمت: "تأمل المؤسسة أن تنتهي هذه الاعتداءات على مناوبي المحطات كي لا تضطر للجوء إلى إفراغ المحطات من المناوبين الذين يتعرضون للاعتداءات حماية لهم، مما ينعكس سلبا على تغذية المناطق التي تتغذى من هذه المحطات بالتيار الكهربائي".