ارشيف من :أخبار عالمية
حريق يحوّل عرساً إلى مأتم في الكويت: 41 قتيلاً و80 جريحاً بين نساء وأطفال
أدى حريق اندلع ليل أمس الاول، في خيمة للنساء أقيمت لمناسبة حفل زفاف، في حي الجهراء في منطقة العيون غرب الكويت، الى مقتل 41 شخصا وجرح 80 غالبيتهم من النساء والأطفال، في واحدة من اسوأ الكوارث التي تشهدها الامارة.
وأعلن رئيس جهاز الاطفاء جاسم المنصوري أمس، ان «جميع الضحايا الذين بلغ عددهم 41 هم من النساء وبينهم ستة اطفال»، مشيرا الى ان «الخيمة احترقت في دقائق».
وتابع المنصوري، «إن حالة الهلع داخل الخيمة لحظة اندلاع الحريق تفسر عدد الضحايا المرتفع... بعض الجثث متفحمة وبالتالي سيصعب التعرف عليها».
وقال المنصوري ان «ما بين 150 و180 شخصا كانوا في الخيمة عند اندلاع الحريق، ولم يبق من الخيمة سوى هيكلها الحديدي امام المنزل الذي احتفل فيه بالزفاف».
وكان وزير الصحة هلال الساير، تحدث في وقت سابق عن سقوط 76 جريحا بينهم سبعة اشخاص اصيبوا بحروق بالغة.
وفيما تمّ فتح تحقيق رسمي للكشف عن اسباب اندلاع الحريق، أشارت الصحف الكويتية الى ان احتكاكا كهربائيا ادى الى انقطاع مفاجئ في التيار الكهربائي. وذكرت كل من صحيفة «الوطن» و«كويت تايمز»، ان «سقوط اجزاء من الخيمة على النساء وانقطاع التيار الكهربائي اعاقا عمليات الاغاثة».
لكن المتحـّدث باسم وزارة الداخلية الكويتــية محمد الصبر، قال ان الخــيمة كان فيها مخرج واحد فقط، ما تسـبّب في تـــدافع ادى الى زيادة عدد القتلى. وشرح الصبر ان الخيمة «مكونة من 13 عمودا وتســتوعب فوق 200 شخص، مع الأســف كان هناك مخرج واحد. منذ اندلاع الحــريق من الشرارة الأولى تدافعوا عند مخرج الخــيمة ووجــدنا الجثامين عند الباب. كان منظرا مؤلما.» وأشار الصبر الى ان التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة سبب الحريق.
كما ناشد الصبر المواطنين «ضرورة عدم نصب الخيم في المناطق السكنية وبين المنازل لما لذلك من خطورة اذا ما وقع ما لا تحمد عقباه، مما قد يؤدي الى اعاقة جهود الاجهزة المعنية من طوارئ طبية وإطفاء عام».
وأعلنت وزارة الداخلية، انها وضعت رقما لمن يرغب بالاتصال للحصول على معلومات عن الضحايا، في الوقت الذي شكّلت فيه شبكة للاتصال بجهاز الشرطة القضائية المكلف التعرف على الجثث.
وفيما أعلن الديوان الأميري في الكويت أن الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لن يتمكن من استقبال المواطنين المهنئين لمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك «تضامنا ومشاركة لأسر ضحايا حريق الجهراء»، بعث الصباح ببرقيات تعزية ومواساة لأسر ضحايا الحريق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية «كونا».
وبعث الرئيس السوري بشار الأسد برقية تعزية ومواساة إلى الصباح بضحايا الحريق، معربا عن «أحر التعازي لشعب الكويت ولأسر الضحايا»، ومتمــنيا للمصابين الشفاء العاجل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا».
صحيفة السفير
وأعلن رئيس جهاز الاطفاء جاسم المنصوري أمس، ان «جميع الضحايا الذين بلغ عددهم 41 هم من النساء وبينهم ستة اطفال»، مشيرا الى ان «الخيمة احترقت في دقائق».
وتابع المنصوري، «إن حالة الهلع داخل الخيمة لحظة اندلاع الحريق تفسر عدد الضحايا المرتفع... بعض الجثث متفحمة وبالتالي سيصعب التعرف عليها».
وقال المنصوري ان «ما بين 150 و180 شخصا كانوا في الخيمة عند اندلاع الحريق، ولم يبق من الخيمة سوى هيكلها الحديدي امام المنزل الذي احتفل فيه بالزفاف».
وكان وزير الصحة هلال الساير، تحدث في وقت سابق عن سقوط 76 جريحا بينهم سبعة اشخاص اصيبوا بحروق بالغة.
وفيما تمّ فتح تحقيق رسمي للكشف عن اسباب اندلاع الحريق، أشارت الصحف الكويتية الى ان احتكاكا كهربائيا ادى الى انقطاع مفاجئ في التيار الكهربائي. وذكرت كل من صحيفة «الوطن» و«كويت تايمز»، ان «سقوط اجزاء من الخيمة على النساء وانقطاع التيار الكهربائي اعاقا عمليات الاغاثة».
لكن المتحـّدث باسم وزارة الداخلية الكويتــية محمد الصبر، قال ان الخــيمة كان فيها مخرج واحد فقط، ما تسـبّب في تـــدافع ادى الى زيادة عدد القتلى. وشرح الصبر ان الخيمة «مكونة من 13 عمودا وتســتوعب فوق 200 شخص، مع الأســف كان هناك مخرج واحد. منذ اندلاع الحــريق من الشرارة الأولى تدافعوا عند مخرج الخــيمة ووجــدنا الجثامين عند الباب. كان منظرا مؤلما.» وأشار الصبر الى ان التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة سبب الحريق.
كما ناشد الصبر المواطنين «ضرورة عدم نصب الخيم في المناطق السكنية وبين المنازل لما لذلك من خطورة اذا ما وقع ما لا تحمد عقباه، مما قد يؤدي الى اعاقة جهود الاجهزة المعنية من طوارئ طبية وإطفاء عام».
وأعلنت وزارة الداخلية، انها وضعت رقما لمن يرغب بالاتصال للحصول على معلومات عن الضحايا، في الوقت الذي شكّلت فيه شبكة للاتصال بجهاز الشرطة القضائية المكلف التعرف على الجثث.
وفيما أعلن الديوان الأميري في الكويت أن الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لن يتمكن من استقبال المواطنين المهنئين لمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك «تضامنا ومشاركة لأسر ضحايا حريق الجهراء»، بعث الصباح ببرقيات تعزية ومواساة لأسر ضحايا الحريق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية «كونا».
وبعث الرئيس السوري بشار الأسد برقية تعزية ومواساة إلى الصباح بضحايا الحريق، معربا عن «أحر التعازي لشعب الكويت ولأسر الضحايا»، ومتمــنيا للمصابين الشفاء العاجل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا».
صحيفة السفير
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018