ارشيف من :أخبار لبنانية
الوفاء للمقاومة : التعاون الإيجابي بين المقاومة والجيش والقضاء كفيل وحده بأن يكشف ملابسات حادثة مروحية سجد
عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري ظهر اليوم الأربعاء برئاسة النائب محمد رعد وحضور أعضائها. وبعد الاجتماع اصدرت الكتلة بيانا هنأت فيه المسلمين خصوصاً وكل اللبنانيين وأبناء العالم العربي والإسلامي عموماً بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك , سائلة المولى عز وجل أن يعيده على الجميع باليمن والخير والبركة وقد استعادت أمّتنا دورها الفاعل بين الأمم لإقامة الحق والعدل ونصرة المظلومين والمستضعفين .
كما عرضت الكتلة في بيانها للدلالات والأبعاد الخطيرة لاستمرار جريمة إخفاء سماحة الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين ، وتوقفت في الذكرى الثلاثين لهذه الجريمة عند معالم النهج الوطني والقيم الأخلاقية والإنسانية والمبادئ السياسية السامية التي طبعت مواقف وتحركات الإمام الصدر من أجل حماية لبنان والدفاع عن سيادته وكرامته وحفظ ثروته الوطنية التي كان يراها دائماً في وحدة شعبه رغم تنوعه الطائفي وكذلك في سلمه الأهلي باعتباره أحد أهم وجوه الحرب ضد إسرائيل .
وفي السياق نوّهت الكتلة بالمواقف الوطنية التي أطلقها دولة الرئيس بري في مهرجان النبطية الأخير وأكدت فشل كل المراهنات على الاستقواء بتطورات وأحداث إقليمية ودولية متوهمة ، ولقد أثبتت التجربة ولأكثر من مرة أن نهج المكابرة والمزايدات كما الولع بأدوار حالمة على حساب وحدة لبنان والشراكة الحقيقية بين مكوناته السياسية ، لا يمكن أن يعالج أزمات هذا البلد على الإطلاق.
من جهة اخرى رحبت الكتلة بتعيين العماد جان قهوجي قائداً جديداً للجيش اللبناني الذي تنتظره مهمات وطنية كبرى في العهد الرئاسي الجديد ، متمنّيةً له كل التوفيق في حفظ الإنجازات السابقة ومراكمتها بمزيد من الإنجازات اللاحقة .
وأعربت الكتلة في بيانها عن أسفها الشديد لحادثة المروحية واستشهاد النقيب الطيار سامر حنا، واعتبرت أن التعاون الإيجابي بين المقاومة والجيش والقضاء المختص كفيل وحده بأن يضع الأمور في نصابها ويكشف الملابسات والظروف الحقيقية التي أحاطت بهذه الحادثة الأليمة ، وتقدمت من قيادة الجيش وذوي النقيب الطيار الشهيد بأحرّ التعازي والمواساة .
واملت الكتلة ازاء تسارع حركة الاتصالات والزيارات باتجاه لبنان أو انطلاقاً منه ان تحصل إعادة مراجعة من قبل الجميع طالما أن المواقف المعلنة على الأقل تؤكد وجود مصلحة أكيدة لأشقاء وأصدقاء لبنان في استقرار هذا البلد وحفظ سلمه الأهلي والعيش الواحد لأبنائه ، وسيكون محل ترحيب كل جهد مخلص شقيق أو صديق يصب في هذا الاتجاه .
أخيراً شددت الكتلة على وجوب أن يحظى الملف المعيشي للبنانيين باهتمام استثنائي لدى الحكومة وأن لا يقتصر على معالجات ورقية مجتزأة تخلط بين الضرورة الإنمائية والحاجة الانتخابية .
كما عرضت الكتلة في بيانها للدلالات والأبعاد الخطيرة لاستمرار جريمة إخفاء سماحة الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين ، وتوقفت في الذكرى الثلاثين لهذه الجريمة عند معالم النهج الوطني والقيم الأخلاقية والإنسانية والمبادئ السياسية السامية التي طبعت مواقف وتحركات الإمام الصدر من أجل حماية لبنان والدفاع عن سيادته وكرامته وحفظ ثروته الوطنية التي كان يراها دائماً في وحدة شعبه رغم تنوعه الطائفي وكذلك في سلمه الأهلي باعتباره أحد أهم وجوه الحرب ضد إسرائيل .
وفي السياق نوّهت الكتلة بالمواقف الوطنية التي أطلقها دولة الرئيس بري في مهرجان النبطية الأخير وأكدت فشل كل المراهنات على الاستقواء بتطورات وأحداث إقليمية ودولية متوهمة ، ولقد أثبتت التجربة ولأكثر من مرة أن نهج المكابرة والمزايدات كما الولع بأدوار حالمة على حساب وحدة لبنان والشراكة الحقيقية بين مكوناته السياسية ، لا يمكن أن يعالج أزمات هذا البلد على الإطلاق.
من جهة اخرى رحبت الكتلة بتعيين العماد جان قهوجي قائداً جديداً للجيش اللبناني الذي تنتظره مهمات وطنية كبرى في العهد الرئاسي الجديد ، متمنّيةً له كل التوفيق في حفظ الإنجازات السابقة ومراكمتها بمزيد من الإنجازات اللاحقة .
وأعربت الكتلة في بيانها عن أسفها الشديد لحادثة المروحية واستشهاد النقيب الطيار سامر حنا، واعتبرت أن التعاون الإيجابي بين المقاومة والجيش والقضاء المختص كفيل وحده بأن يضع الأمور في نصابها ويكشف الملابسات والظروف الحقيقية التي أحاطت بهذه الحادثة الأليمة ، وتقدمت من قيادة الجيش وذوي النقيب الطيار الشهيد بأحرّ التعازي والمواساة .
واملت الكتلة ازاء تسارع حركة الاتصالات والزيارات باتجاه لبنان أو انطلاقاً منه ان تحصل إعادة مراجعة من قبل الجميع طالما أن المواقف المعلنة على الأقل تؤكد وجود مصلحة أكيدة لأشقاء وأصدقاء لبنان في استقرار هذا البلد وحفظ سلمه الأهلي والعيش الواحد لأبنائه ، وسيكون محل ترحيب كل جهد مخلص شقيق أو صديق يصب في هذا الاتجاه .
أخيراً شددت الكتلة على وجوب أن يحظى الملف المعيشي للبنانيين باهتمام استثنائي لدى الحكومة وأن لا يقتصر على معالجات ورقية مجتزأة تخلط بين الضرورة الإنمائية والحاجة الانتخابية .