ذكرت صحيفة هآرتس (3/9/2008) ان أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية حذرت من هجمات قد يقوم بها حزب الله ضد اسرائيليين خارج اسرائيل، ردا على اغتيال قائده العسكري لحزب الله عماد مغنية.

ولفتت الصحيفة الى ان تقديرات اجهزة الاستخبارات تعززت في الاسابيع الاخيرة بأن حزب الله مصر على الانتقام لاغتيال مغنية. وانه على رأس قائمة الانذارات تأتي مسألة تنفيذ عمليات ضد ممثليات اسرائيلية واغتيال شخصيات خارج اسرائيل، وخاصة في دول العالم الثالث. والى حد ما، يوجد خوف ايضا من محاولات القيام بخطف رجال اعمال اسرائيليين.

ونقلت هآرتس عن مصادر عسكرية وامنية قولها "يبدو أن حزب الله يريد المبادرة لتنفيذ عمليات اخرى، على الرغم من وجود عدة محاولات سابقة تم احباطها". كما اكد مصدر امني اخر للصحيفة نفسها انه "لحد الان لم يحن الاوان للإعلان عن كل خطط حزب الله التي تم احباطها. والامر لا يقتصر على اننا حذرنا عدد من رجال الاعمال من عدم الافتتان باقتراحات يمكن ان تنتهي بعمليات خطف. بل اننا قمنا بعدد من العمليات الوقائية، على مستويات مختلفة، ونتيجتها كانت حتى الان انه لم يحدث عمليات، ولكن الخطر ما زال قائما".

واوردت هآرتس بعض مما قاله باراك لدى زيارته قاعدة الجيش في النقب "كانهناك عدد غير قليل من الانذارات في الاسابيع الاخيرة، وكان هناك ايضا عدد هام جدا من الاحباطات. وانا يمكن فقط ان اعود واقول لمواطني اسرائيل: ان تكون اسرائيليا هذه مسؤولية ونحن ينبغي التعامل بجدية مع تحذيرات هيئة مكافحة الارهاب، وبشكل خاص مع اقتراب موعد الاعياد والتوجه لسيناء، وايضا في اماكن اخرى" ودعا الى استخدام "المنطق السليم" في مواجهة الاخطار القائمة.