ارشيف من :أخبار عالمية
خاص "الانتقاد.نت" : الوزير السابق ميشال سماحة يشيد بانتصار المقاومة في وجه العدوان الاسرائيلي في تموز 2006
راضي محسن - دمشق
أشاد الوزير والنائب السابق ميشال سماحة بالانتصار الذي حققته المقاومة اللبنانية في وجه العدوان الإسرائيلي صيف العام 2006، مؤكداً أن هذا النصر جاء نتيجة "عمل دؤوب" قام به الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وفي محاضرة له ضمن فعاليات معرض مكتبة الأسد الدولي الخامس والعشرين للكتاب قال سماحة: انتصار المقاومة عام 2006 لم يأت من هباء بل جاء من عمل دؤوب قام به إنسان مؤمن (هو الرئيس الأسد) إلى جانب إنسان مؤمن (هو السيد نصر الله) لم تستطع أن ترصده أو ترصد عقله لا المخابرات ولا الكمبيوترات ولا مراكز الدراسات الغربية على أهميتها".ونوه سماحة بأن السيد نصر الله "يعمل طيلة الليل والنهار، بكل جوارحه ومسؤولية للحفاظ على إيمان وقدرات الأمة وتنميتهما" لافتاً إلى أن "أهل الكيان الصهيوني يصدقون كلامه أكثر مما يصدقون كلام مسؤوليهم".
وقال سماحة: بعد 14 آب (آخر أيام عدوان 2006) صرنا ننتمي إلى ثقافة الانتصار وطلقنا نهائياً ثقافة النكبة (1948) والنكسة (1967) وثقافة الاستسلام والمساومة على الحقوق، وأكدنا أن بقاءنا وحقوقنا ليس موضع مساومة " مشدداً على أنه "بعد عام 2000 (انتصار 25 أيار) و 2006 لم يعد يخيفنا شيء بل أصبحت قدرات الردع لدينا تخيف أعداءنا للمرة الأولى منذ تأسيس الكيان الصهيوني".
ورأى سماحة أن مصطلح (الشرق الأوسط الجديد) الذي تحدثت عنه وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس أثناء عدوان 2006 "سقط مع انتصار المقاومة، وبقي مصطلحنا نحن، أننا عرب وننتمي لعالم عربي واحد، فيه شعب عربي واحد، له مصالح واحدة وقومية واحدة".
ورداً على سؤال يتعلق بوجود معاهدات سلام بين دول عربية وإسرائيل وكيفية التوفيق بين ذلك وبين حق المقاومة قال سماحة "هذه الدول لا تعتبر إسرائيل عدو لها بل حليف حقيقي يساهم في حماية كراسي حكامها في وجه شعوبهم ويساعدهم على توريث أبنائهم مناصبهم والذي سُيدفَع أول ثمن علني له غداً في واشنطن" غامزاً بذلك من قناة الرئيس المصري حسني مبارك الموجود حالياً في الولايات المتحدة حيث سيلتقي اليوم الثلاثاء نظيره الأميركي باراك أوباما.
وأضاف سماحة "هؤلاء غيَّروا الثقافة، لأنهم من ثقافة الاستسلام والهزيمة، وغيَّروا العدو وبدأوا يعتبرون ظهيرهم وحاميهم إسرائيل ويعادون إيران بعد أن انتقلت من صداقة إسرائيل وحلفها مع الغرب إلى الحق العربي والإسلامي" بعد قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979، مشدداً في الوقت نفسه على أنه "لا عرب فعليين فاعلين في عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج سوى سورية والمقاومات في العالم العربي".
وأكد سماحة أن الحقوق العربية لن تضيع طالما هناك من يطالب بها "والحق العربي بخير بالرغم من كل ما يقال وبرغم الصورة السوداوية التي تُظَّهر لنا لتحبطنا" لافتاً إلى أن "الحق العربي وضع حدوداً نهائية لإمكانية إسرائيل أن تستكمل بناء دولة اليهود التي يريد إيجادها (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو".
وقال سماحة إن إيجاد دولة يهودية في فلسطين المحتلة معناه "تهويد الأرض أي لا ضفة غربية ولا غزة بل يهودا والسامرة وهو ما يعني السعي لإجلاء العرب عنهما، وعدم وجود عرب في دولة يهودية يعني عدم وجود قنبلة بشرية في وجه إسرائيل".
أشاد الوزير والنائب السابق ميشال سماحة بالانتصار الذي حققته المقاومة اللبنانية في وجه العدوان الإسرائيلي صيف العام 2006، مؤكداً أن هذا النصر جاء نتيجة "عمل دؤوب" قام به الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وفي محاضرة له ضمن فعاليات معرض مكتبة الأسد الدولي الخامس والعشرين للكتاب قال سماحة: انتصار المقاومة عام 2006 لم يأت من هباء بل جاء من عمل دؤوب قام به إنسان مؤمن (هو الرئيس الأسد) إلى جانب إنسان مؤمن (هو السيد نصر الله) لم تستطع أن ترصده أو ترصد عقله لا المخابرات ولا الكمبيوترات ولا مراكز الدراسات الغربية على أهميتها".ونوه سماحة بأن السيد نصر الله "يعمل طيلة الليل والنهار، بكل جوارحه ومسؤولية للحفاظ على إيمان وقدرات الأمة وتنميتهما" لافتاً إلى أن "أهل الكيان الصهيوني يصدقون كلامه أكثر مما يصدقون كلام مسؤوليهم".
وقال سماحة: بعد 14 آب (آخر أيام عدوان 2006) صرنا ننتمي إلى ثقافة الانتصار وطلقنا نهائياً ثقافة النكبة (1948) والنكسة (1967) وثقافة الاستسلام والمساومة على الحقوق، وأكدنا أن بقاءنا وحقوقنا ليس موضع مساومة " مشدداً على أنه "بعد عام 2000 (انتصار 25 أيار) و 2006 لم يعد يخيفنا شيء بل أصبحت قدرات الردع لدينا تخيف أعداءنا للمرة الأولى منذ تأسيس الكيان الصهيوني".
ورأى سماحة أن مصطلح (الشرق الأوسط الجديد) الذي تحدثت عنه وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس أثناء عدوان 2006 "سقط مع انتصار المقاومة، وبقي مصطلحنا نحن، أننا عرب وننتمي لعالم عربي واحد، فيه شعب عربي واحد، له مصالح واحدة وقومية واحدة".
ورداً على سؤال يتعلق بوجود معاهدات سلام بين دول عربية وإسرائيل وكيفية التوفيق بين ذلك وبين حق المقاومة قال سماحة "هذه الدول لا تعتبر إسرائيل عدو لها بل حليف حقيقي يساهم في حماية كراسي حكامها في وجه شعوبهم ويساعدهم على توريث أبنائهم مناصبهم والذي سُيدفَع أول ثمن علني له غداً في واشنطن" غامزاً بذلك من قناة الرئيس المصري حسني مبارك الموجود حالياً في الولايات المتحدة حيث سيلتقي اليوم الثلاثاء نظيره الأميركي باراك أوباما.
وأضاف سماحة "هؤلاء غيَّروا الثقافة، لأنهم من ثقافة الاستسلام والهزيمة، وغيَّروا العدو وبدأوا يعتبرون ظهيرهم وحاميهم إسرائيل ويعادون إيران بعد أن انتقلت من صداقة إسرائيل وحلفها مع الغرب إلى الحق العربي والإسلامي" بعد قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979، مشدداً في الوقت نفسه على أنه "لا عرب فعليين فاعلين في عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج سوى سورية والمقاومات في العالم العربي".
وأكد سماحة أن الحقوق العربية لن تضيع طالما هناك من يطالب بها "والحق العربي بخير بالرغم من كل ما يقال وبرغم الصورة السوداوية التي تُظَّهر لنا لتحبطنا" لافتاً إلى أن "الحق العربي وضع حدوداً نهائية لإمكانية إسرائيل أن تستكمل بناء دولة اليهود التي يريد إيجادها (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو".
وقال سماحة إن إيجاد دولة يهودية في فلسطين المحتلة معناه "تهويد الأرض أي لا ضفة غربية ولا غزة بل يهودا والسامرة وهو ما يعني السعي لإجلاء العرب عنهما، وعدم وجود عرب في دولة يهودية يعني عدم وجود قنبلة بشرية في وجه إسرائيل".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018