فادي عبيد - فلسطين المحتلة

حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان عاجل لها من قيام ما تسمى بوحدة التسلق الخاصة في جيش الاحتلال ؛ بإجراء تدريب الليلة الماضية على تسلق جدران المسجد الأقصى المبارك . المؤسسة وفي بيانها أكدت أن ما حدث يذكر بأنّ حريق الأقصى ما زال مشتعلاً، وأنه يتوجب على العالمين الإسلامي والعربي التحرك الفوري لإنقاذه.علي أبو شيخة مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 ، والذي تواجد في الموقع أثناء الاعتداء الصهيوني ، من جهته قال: "إن ما جرى هو ظاهرة خطيرة جداً، خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك ، فهو يدلل على أن العدو يحاول سلب الصلاحية والسيادة من دائرة الأوقاف التي تعتبر صاحبة السيادة والمكان".وكانت شرطة الكيان أقدمت الليلة الماضية على خلع أقفال باب الناظر– أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى ، ووضع أقفال جديدة مكانها؛ الأمر الذي استدعى تدخل دائرة الأوقاف الإسلامية ، والتي بدورها قامت بكسر وإزالة تلك الأقفال.