اكد احد الخبراء في مجال القضايا الاجتماعية ان السياسة الخارجية التي يتنهجها اوباما يمكن ان تؤدي الى نتائج تبعث على الاسف وتقود بالتالي الى دمار امريكا.
واكد اندريه فورسوف الخبير في القضايا الاجتماعية انه يعتقد بان السياسة التي يتبعها الرئيس الامريكي سوف تحقق الخراب والدمار لامريكا .

وذكر في حديث مع القناة التلفزيونيه - راشا تودي - ان اوباما هو نسخه مكرره لشخصية الرئيس الاسبق كارتر الذي يتكا كليا على اللجنه الثلاثيه للسياسيين الامريكيين , ولذا فان الخطط التي اطلقها اوباما للتطبيق في ارجاء العالم لاينتظر ان يقوم الرئيس الجديد لامريكا باتخاذ خطوات مستقله في تنفيذ تلك السياسات .

ويعتقد فوروسوف ان بمراجعة السياسات الخارجية التي اتخذها البيت الابيض في الماضي يمكن الوصول الى حقيقة ان ما يجري سوف يترك اثارا سيئه للغايه , فامريكا بما قامت به في العراق وافغانستان قد انزلقت في ورطه بما يعود بالذاكره لما حصل مع الامبراطوريه الرومانيه في عهد توريان , كانت هذه الامبراطورية حينها عظيمة وقوية في الظاهر لكن كانت من الداخل قد باتت تتاكل ويعمها الفساد .

ويضيف هذا الخبير ان البيت الابيض يهدف الى ايجاد وسيله الانقاذ عبر التنسيق مع الانظمه التي تعمها الفوضى وهو ماحدث ايضا عندما قامت الامبراطوريه الرومانيه بالاعتماد على البرابره لانقاذ بلادهم من السقوط .

ويشير اندريه فورسوف بالقول , ان تاريخ الروم يعطينا درسا في قراءة التاريخ عندما انتهت الامال التي كانت تمنح للحفاظ على امن الدولة الرومانية ولم يكن لدى البرابره سوى الاستيلاء على الرومانيين وهذا الامر ممكن الحدوث مع امريكا الحالية .

المحرر الدولي + وكالات