ارشيف من :أخبار عالمية
خاص " الانتقاد . نت " - أمير قطر في دمشق... وأمير الكويت يراسل الرئيس الأسد
دمشق ـ "الانتقاد.نت"
شهدت دمشق اليوم حركة دبلوماسية لافتة ، تمثلت بقيام أمير قطر الشيخ حمد بن خليقة آل ثاني بزيارة للعاصمة السورية لم يعلن عنها مسبقاً ، وبرسالة تلقاها الرئيس بشار الأسد من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قام بنقلها المستشار في الديوان الأميري الكويتي محمد عبد الله أبو الحسن .
وقال بيان رسمي سوري مقتضب إن أمير قطر والرئيس السوري بحثا "الأوضاع المستجدة في المنطقة".
وفيما يتعلق برسالة أمير الكويت للرئيس الأسد فقد أوضح بيان رسمي سوري آخر أن الرسالة "تتعلق بالعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وآخر تطورات الأوضاع في المنطقة والمواضيع ذات الاهتمام المشترك".
وقال المستشار في الديوان الأميري الكويتي محمد عبد الله أبو الحسن في تصريح عقب اللقاء إنه استعرض مع الرئيس الأسد "العلاقات الثنائية (...) إضافة إلى القضايا الإقليمية وعلى رأسها قضية الشرق الأوسط وعملية السلام التي لسورية دور محوري فيها، كما تم استعراض الجهد الدولي المبذول حالياً من قبل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول هذه العملية".
وقال أبو الحسن: " أطلعت الرئيس الأسد على وجهة نظر الكويت الداعمة لسورية في هذا الاتجاه والمتفهمة للقضية الفلسطينية وضرورة أن تنفذ المبادرة العربية للسلام كأساس لعملية السلام " .
وأضاف المستشار في الديوان الأميري الكويتي أبو الحسن : استمعت إلى شرح مفصل من الرئيس الأسد إلى الرؤية السورية حول هذا الموضوع مؤكداً تطابق مواقف سورية والكويت في هذا الشأن لافتاً إلى الارتياح لطبيعة العلاقات بين البلدين وآفاق تنميتها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
شهدت دمشق اليوم حركة دبلوماسية لافتة ، تمثلت بقيام أمير قطر الشيخ حمد بن خليقة آل ثاني بزيارة للعاصمة السورية لم يعلن عنها مسبقاً ، وبرسالة تلقاها الرئيس بشار الأسد من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قام بنقلها المستشار في الديوان الأميري الكويتي محمد عبد الله أبو الحسن .
وقال بيان رسمي سوري مقتضب إن أمير قطر والرئيس السوري بحثا "الأوضاع المستجدة في المنطقة".
وفيما يتعلق برسالة أمير الكويت للرئيس الأسد فقد أوضح بيان رسمي سوري آخر أن الرسالة "تتعلق بالعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وآخر تطورات الأوضاع في المنطقة والمواضيع ذات الاهتمام المشترك".
وقال المستشار في الديوان الأميري الكويتي محمد عبد الله أبو الحسن في تصريح عقب اللقاء إنه استعرض مع الرئيس الأسد "العلاقات الثنائية (...) إضافة إلى القضايا الإقليمية وعلى رأسها قضية الشرق الأوسط وعملية السلام التي لسورية دور محوري فيها، كما تم استعراض الجهد الدولي المبذول حالياً من قبل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول هذه العملية".
وقال أبو الحسن: " أطلعت الرئيس الأسد على وجهة نظر الكويت الداعمة لسورية في هذا الاتجاه والمتفهمة للقضية الفلسطينية وضرورة أن تنفذ المبادرة العربية للسلام كأساس لعملية السلام " .
وأضاف المستشار في الديوان الأميري الكويتي أبو الحسن : استمعت إلى شرح مفصل من الرئيس الأسد إلى الرؤية السورية حول هذا الموضوع مؤكداً تطابق مواقف سورية والكويت في هذا الشأن لافتاً إلى الارتياح لطبيعة العلاقات بين البلدين وآفاق تنميتها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018