ينشغل الفلسطينيون بالجدل حول الدعوة لعقد اجتماع للمجلس الوطني لحماية النصاب القانوني للجنة التنفيذية التي توفي ستة من أعضائها، فيما تخطط “إسرائيل” لتحويل أجزاء من المسجد الأقصى إلى كنيس، وتتخذ إجراءات يومية لإكمال هذا المخطط. وفي مناسبة مرور 40 عاماً على جريمة إحراق “الأقصى”، التي تصادف اليوم (الجمعة)، دعت الهيئة الإسلامية المسيحية، الأمة الإسلامية لإعادة النظر في علاقاتها “الباهتة” بالقدس و”الأقصى” وطالبتها بتحمل مسؤولياتها في حماية القدس.


وفيما احتمل العرب والمسلمون 40 سنة على حريق الأقصى، وأكثر من 60 على احتلال فلسطين، لا يحتمل وزير الخارجية “الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان القادم من الاتحاد السوفييتي تجميد الاستيطان لمدة طويلة. ونقلت عنه الإذاعة “الإسرائيلية” قوله خلال اجتماع مع مراسلي وسائل إعلام روسية إن “البناء مجمد عملياً، لكن “إسرائيل” لن تتحمل استمرار هذا الوضع لمدة طويلة

المحرر الإقليمي - وكالات