ارشيف من :أخبار عالمية
خاص الانتقاد.نت: في جمعة رمضان الأولى..الاحتلال يمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأقصى

رام الله ـ ميرفت عمر
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الفجر آلاف المصلين الفلسطينيين من سكان مناطق الضفة الغربية خاصة من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.
وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال منعوا آلاف المصلين من مختلف الأعمار من اجتياز الحواجز المحيطة بمدينة القدس باتجاه المدينة بحجة عدم حيازتهم تصاريح خاصة، مما أجبرهم على تأدية الصلاة في الشوارع وعلى الحواجز المؤدية إلى المدينة.
وعلى حاجز قلنديا بين مدينتي القدس ورام الله، اندلعت مواجهات بين مئات المواطنين القادمين من مناطق وسط وشمال الضفة الغربية وبين قوات معززة من جيش الاحتلال التي استخدمت الرصاص والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لمنعهم من التقدم باتجاه القدس، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وحسب شهود العيان على الحاجز فقد منع الجيش الإسرائيلي دخول المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 45 من النساء و50 من الرجال، وذلك خلافا لما أعلنته المصادر الرسمية الإسرائيلية حول السماح لمن هم فوق هذه الأعمار بالدخول دون تصاريح خاصة.
وفي السياق ذاته، شهدت مدينة القدس منذ ساعات الفجر الأولى إجراءات عسكرية مشددة للغاية في كافة أحيائها وخاصة في محيط الحرم القدسي الشريف وشوارع البلدة القديمة وفي الأسواق أيضا، حيث انتشر الآلاف من عناصر الشرطة وحرس الحدود الإسرائيليين والخيالة الذين نصبوا الحواجز وقاموا بتفتيش المصلين بصورة دقيقة.
وعلى الرغم من التشديدات التي فرضتها شرطة الاحتلال على المصلين، إلا أن الآلاف من فلسطينيين المناطق المحتلة عام 1948 وسكان مدينة القدس، تمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى وخاصة عبر بوابتي باب العامود والأسباط بعد أن ضيقت شرطة الاحتلال على حركتهم ومنعت حافلاتهم من الاقتراب باتجاه منطقة الحرم، مما اضطر الشيوخ وكبار السن الى المشي مسافات طويلة قبل الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأولى في شهر رمضان.
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الفجر آلاف المصلين الفلسطينيين من سكان مناطق الضفة الغربية خاصة من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.
وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال منعوا آلاف المصلين من مختلف الأعمار من اجتياز الحواجز المحيطة بمدينة القدس باتجاه المدينة بحجة عدم حيازتهم تصاريح خاصة، مما أجبرهم على تأدية الصلاة في الشوارع وعلى الحواجز المؤدية إلى المدينة.
وعلى حاجز قلنديا بين مدينتي القدس ورام الله، اندلعت مواجهات بين مئات المواطنين القادمين من مناطق وسط وشمال الضفة الغربية وبين قوات معززة من جيش الاحتلال التي استخدمت الرصاص والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لمنعهم من التقدم باتجاه القدس، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وحسب شهود العيان على الحاجز فقد منع الجيش الإسرائيلي دخول المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 45 من النساء و50 من الرجال، وذلك خلافا لما أعلنته المصادر الرسمية الإسرائيلية حول السماح لمن هم فوق هذه الأعمار بالدخول دون تصاريح خاصة.
وفي السياق ذاته، شهدت مدينة القدس منذ ساعات الفجر الأولى إجراءات عسكرية مشددة للغاية في كافة أحيائها وخاصة في محيط الحرم القدسي الشريف وشوارع البلدة القديمة وفي الأسواق أيضا، حيث انتشر الآلاف من عناصر الشرطة وحرس الحدود الإسرائيليين والخيالة الذين نصبوا الحواجز وقاموا بتفتيش المصلين بصورة دقيقة.
وعلى الرغم من التشديدات التي فرضتها شرطة الاحتلال على المصلين، إلا أن الآلاف من فلسطينيين المناطق المحتلة عام 1948 وسكان مدينة القدس، تمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى وخاصة عبر بوابتي باب العامود والأسباط بعد أن ضيقت شرطة الاحتلال على حركتهم ومنعت حافلاتهم من الاقتراب باتجاه منطقة الحرم، مما اضطر الشيوخ وكبار السن الى المشي مسافات طويلة قبل الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأولى في شهر رمضان.