ارشيف من :أخبار لبنانية
تداعيات حرب تموز مستمرة جنرال في جيش العدو يصف الحرب بالمخجلة ويقول نحن غير جاهزين لخوض حرب جديدة
وصف الجنرال احتياط في جيش العدو الصهيوني موشي عبري سوكينيك الجيش الصهيوني قبل الحرب على لبنان في تموز 2006 بأنه كان «صدئا»، مشيرا الى ان نتائج الحرب على لبنان كانت مخجلة . ومحذرا من أن جيش العدو غير جاهز لخوض حرب جديدة ، وموجها انتقادات شديدة لخطة تدريبات جيش العدو بالقول إنها «لا تكفي لمواجهة التحديات المتوقعة».
سوكينيك الذي شغل قائدا لذراع البرية قبل عدة سنوات. وكلف بعد الحرب بالتحقيق حول أداء الفرقة 162 التي حاربت في القطاع الشرقي في لبنان(من ضمن ذلك معركة السلوقي). وقال إن «الجيش صدِأَ» في السنوات التي سبقت الحرب. وقال عن إحدى الفرق: هل تصدقون أنه لم يكن بحوزتهم خرائط لهضبة الجولان؟ ولم يكن بحوزتهم خطة عمليات في قطاع حرج؟ لقد كانت خطتهم لقطاع آخر. ووصف الحالة التي كانت سائدة في الجيش في تلك الفترة بأنها شبيهة بفقدان الوعي. وقال سوكينيك إن المهمة الأولى التي دأب على تنفيذها هي إلزام الضباط بمعرفة منطقة الشمال( جنوب لبنان ) .
سوكينيك الذي كان يتحدث في يوم دراسي حول المعارك البرية في حرب تموز على لبنان والذي عقد في "رمات إفعال" , أشار إلى الانخفاض الكبير في كفاءة القوات البرية في جيش العدو في السنوات التي سبقت الحرب. وقال: "لم يفهم الناس ماذا يعني ممر جبلي. كتيبة دبابات دخلت(خلال الحرب) في مسلك جبلي دون ناقلة جند هندسية مدرعة، دون جرافات عسكرية- وباعتقادهم أن ذلك أمر صحيح. رغم أن ذلك من أساسات القوانين والتعليمات التي اختفت".
ويعزو سوكنيك فشل حرب لبنان الثانية إلى أداء المستويات العسكرية الرفيعة في جيش العدو وإلى البلبلة التي سادت حول طبيعة المهمات. وقال إن جنود جيشه كانوا يستمعون خلال الحرب إلى التصريحات عبر وسائل الإعلام ومن على منبر الكنيست بأنه لن تشن حملة برية. وأضاف سوكنيك : " كأنهم يقولون بذلك للجنود «أخرجوا ذلك من رؤوسكم، ننهي ذلك بواسطة سلاح الجو. وبدأ ذلك يتغلغل ويؤثر». وتابع: أقول بمسؤولية إن «70%-80% من المسؤولية عن النتيجة هي على عاتق القيادة وقيادة هيئة الأركان القيادة العامة، نتيجة لقلة الجاهزية، ولكن في نهاية المطاف كانوا مسؤولين فقط عن 10-15% من النتائج النهائية».
ولفت سوكنيك الى ان نتيجة حرب تموز على لبنان كانت «مخجلة» وقال إنه وافق على إجراء تحقيق في أداء الفرقة لأنه أراد أن يفهم «ماذا حصل للمجموعة الأكثر كفاءة. لماذا عملوا بهذا الشكل؟ هؤلاء أفضل ما عندنا».
ويضيف سوكيونيك أن بالمقارنة مع كم التدريبات القليل في السنوات الست ما بين اندلاع الانتفاضة والحرب على لبنان(2000-2006) ارتفعت وتيرة التدريبات مؤخرا بشكل جدي. هذه السنة تدربت كتائب في ذراع البرية بمعدل أربعة شهور أي أكثر بأربع مرات من الفترة السابقة. إلا أنه يعتبر ذلك غير كاف ويقول: " قلت للقيادة العليا، نحن لا نتدرب كفاية، ولا نمنح القوات الوسائل الأساسية للنجاح. وأوضح أنه يحاول التعبير عن حديثه بحذر لأنه لا يريد أن يكون حديثه «سيفا بحدين». وقال: "استغرق الجيش وقتا طويلا حتى استطاع التعافي من جروح الحرب، وها هم يتحدثون اليوم عن تقليصات في ميزانية التدريبات. وستكون النتيجة، أن في السنة التي تلي التقليص لن تكون هناك جهوزية".
ويعتبر سوكينيك إن طريقة علاج تهديد القذائف الصاروخية قصيرة المدى من أهم استنتاجات حرب لبنان، ويقول: "منذ أن أدخلنا للتعليمات بأن مهمة كل قوة هي أيضا وقف إطلاق القذائف الصاروخية من قطاعها، أصبحت تلك المهمة من مسؤولية القائد وليست مسؤولية أحد آخر. بينما والعبر الأساسية التي استخلصها أعداؤنا من الحرب هي أنهم إذا أرادوا ألا يخسروا، يجب عليهم الحفاظ على إطلاق الصواريخ حتى اليوم الأخير من الحرب، وهذا يعتبرا نصرا بالنسبة لهم".
سوكينيك الذي شغل قائدا لذراع البرية قبل عدة سنوات. وكلف بعد الحرب بالتحقيق حول أداء الفرقة 162 التي حاربت في القطاع الشرقي في لبنان(من ضمن ذلك معركة السلوقي). وقال إن «الجيش صدِأَ» في السنوات التي سبقت الحرب. وقال عن إحدى الفرق: هل تصدقون أنه لم يكن بحوزتهم خرائط لهضبة الجولان؟ ولم يكن بحوزتهم خطة عمليات في قطاع حرج؟ لقد كانت خطتهم لقطاع آخر. ووصف الحالة التي كانت سائدة في الجيش في تلك الفترة بأنها شبيهة بفقدان الوعي. وقال سوكينيك إن المهمة الأولى التي دأب على تنفيذها هي إلزام الضباط بمعرفة منطقة الشمال( جنوب لبنان ) .
سوكينيك الذي كان يتحدث في يوم دراسي حول المعارك البرية في حرب تموز على لبنان والذي عقد في "رمات إفعال" , أشار إلى الانخفاض الكبير في كفاءة القوات البرية في جيش العدو في السنوات التي سبقت الحرب. وقال: "لم يفهم الناس ماذا يعني ممر جبلي. كتيبة دبابات دخلت(خلال الحرب) في مسلك جبلي دون ناقلة جند هندسية مدرعة، دون جرافات عسكرية- وباعتقادهم أن ذلك أمر صحيح. رغم أن ذلك من أساسات القوانين والتعليمات التي اختفت".
ويعزو سوكنيك فشل حرب لبنان الثانية إلى أداء المستويات العسكرية الرفيعة في جيش العدو وإلى البلبلة التي سادت حول طبيعة المهمات. وقال إن جنود جيشه كانوا يستمعون خلال الحرب إلى التصريحات عبر وسائل الإعلام ومن على منبر الكنيست بأنه لن تشن حملة برية. وأضاف سوكنيك : " كأنهم يقولون بذلك للجنود «أخرجوا ذلك من رؤوسكم، ننهي ذلك بواسطة سلاح الجو. وبدأ ذلك يتغلغل ويؤثر». وتابع: أقول بمسؤولية إن «70%-80% من المسؤولية عن النتيجة هي على عاتق القيادة وقيادة هيئة الأركان القيادة العامة، نتيجة لقلة الجاهزية، ولكن في نهاية المطاف كانوا مسؤولين فقط عن 10-15% من النتائج النهائية».
ولفت سوكنيك الى ان نتيجة حرب تموز على لبنان كانت «مخجلة» وقال إنه وافق على إجراء تحقيق في أداء الفرقة لأنه أراد أن يفهم «ماذا حصل للمجموعة الأكثر كفاءة. لماذا عملوا بهذا الشكل؟ هؤلاء أفضل ما عندنا».
ويضيف سوكيونيك أن بالمقارنة مع كم التدريبات القليل في السنوات الست ما بين اندلاع الانتفاضة والحرب على لبنان(2000-2006) ارتفعت وتيرة التدريبات مؤخرا بشكل جدي. هذه السنة تدربت كتائب في ذراع البرية بمعدل أربعة شهور أي أكثر بأربع مرات من الفترة السابقة. إلا أنه يعتبر ذلك غير كاف ويقول: " قلت للقيادة العليا، نحن لا نتدرب كفاية، ولا نمنح القوات الوسائل الأساسية للنجاح. وأوضح أنه يحاول التعبير عن حديثه بحذر لأنه لا يريد أن يكون حديثه «سيفا بحدين». وقال: "استغرق الجيش وقتا طويلا حتى استطاع التعافي من جروح الحرب، وها هم يتحدثون اليوم عن تقليصات في ميزانية التدريبات. وستكون النتيجة، أن في السنة التي تلي التقليص لن تكون هناك جهوزية".
ويعتبر سوكينيك إن طريقة علاج تهديد القذائف الصاروخية قصيرة المدى من أهم استنتاجات حرب لبنان، ويقول: "منذ أن أدخلنا للتعليمات بأن مهمة كل قوة هي أيضا وقف إطلاق القذائف الصاروخية من قطاعها، أصبحت تلك المهمة من مسؤولية القائد وليست مسؤولية أحد آخر. بينما والعبر الأساسية التي استخلصها أعداؤنا من الحرب هي أنهم إذا أرادوا ألا يخسروا، يجب عليهم الحفاظ على إطلاق الصواريخ حتى اليوم الأخير من الحرب، وهذا يعتبرا نصرا بالنسبة لهم".