ارشيف من :أخبار عالمية
حماس : الحوار لن يعقد الا بعد انهاء ملف الاعتقالات السياسية
اكدت حركة "حماس" ان الحوار الفلسطيني لن يعقد في الـ 25 من شهر آب الجاري بالقاهرة الا بعد انهاء ملف الاعتقالات السياسية.
وافادت وكالة مهر للانباء ان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" عزت الرشق قال في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية : ان لقاء وفد حركة حماس مع الوفد المصري الاخير ركز على قضيتي الحوار الفلسطيني والدعوة الى عقد المجلس الوطني الفلسطيني، حيث وضع الوفد المصري حماس في صورة اجمالية عن لقاءاته مع قيادات فتح في الضفة الغربية بعد اجتماع بيت لحم، وتم طرح موقف حركة فتح بخصوص الحوار والقضايا العالقة وتبين انه ليس هناك من جديد في موقف فتح بل انها تتشدد في الكثير من القضايا.
واضاف الرشق ان الوفد المصري حاول استكشاف امكانيات عقد لقاء بين الحركتين في الـ 25 من شهر آب الجاري، والبحث عن الخطوات التالية، مشيرا الى ان حركة حماس اكدت للوفد المصري ان موقفها واضح باتجاه التعاون مع كل الجهود المصرية لانجاح الحوار وانهاء الانقسام الفلسطيني وعودة اللحمة الى الشعب الفلسطيني والارض الفلسطينية.
واشار الى ان حماس شددت ومن اجل تمهيد الطريق لتوقيع اتفاق مصالحة في حوار الثلاثاء القادم وتوقيع اتفاق مصالحة خلاله، ضرورة انهاء وتذليل العقبات التي تعترض طريقه، خاصة القضايا العالقة في ملفات الحكومة والملفات الامينة وغيرها بالاضافة الى موضوع الانتخابات.
ولفت عضو المكتب السياسي لحركة حماس الى ان ملف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية لم يتم انهاءه بعد بل زاد تعقيدا حيث زاد عدد المقاومين والنشطاء الذين يتعرضون للتعذيب والذين استشهدوا بسبب التعذيب، معتبرا ان استمرار هذه الامور سيجعل المشهد السابق يتكرر من دون نتيجة حقيقية من الحوار.
واعتبر الرشق ان ممارسات السلطة في الضفة الغربية ضد المقاومة لا تساعد على انجاح الحوار، في وقت يعتري الجميع الامل في التوصل للمصالحة الفلسطينية، واكد ان الامر بحاجة لجهد وارادة من قبل الطرفين، داعيا حركة فتح الى التحلي بالمسؤولية الوطنية اللازمة وابداء المرونة من اجل التوصل الى اتفاق.
وافادت وكالة مهر للانباء ان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" عزت الرشق قال في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية : ان لقاء وفد حركة حماس مع الوفد المصري الاخير ركز على قضيتي الحوار الفلسطيني والدعوة الى عقد المجلس الوطني الفلسطيني، حيث وضع الوفد المصري حماس في صورة اجمالية عن لقاءاته مع قيادات فتح في الضفة الغربية بعد اجتماع بيت لحم، وتم طرح موقف حركة فتح بخصوص الحوار والقضايا العالقة وتبين انه ليس هناك من جديد في موقف فتح بل انها تتشدد في الكثير من القضايا.
واضاف الرشق ان الوفد المصري حاول استكشاف امكانيات عقد لقاء بين الحركتين في الـ 25 من شهر آب الجاري، والبحث عن الخطوات التالية، مشيرا الى ان حركة حماس اكدت للوفد المصري ان موقفها واضح باتجاه التعاون مع كل الجهود المصرية لانجاح الحوار وانهاء الانقسام الفلسطيني وعودة اللحمة الى الشعب الفلسطيني والارض الفلسطينية.
واشار الى ان حماس شددت ومن اجل تمهيد الطريق لتوقيع اتفاق مصالحة في حوار الثلاثاء القادم وتوقيع اتفاق مصالحة خلاله، ضرورة انهاء وتذليل العقبات التي تعترض طريقه، خاصة القضايا العالقة في ملفات الحكومة والملفات الامينة وغيرها بالاضافة الى موضوع الانتخابات.
ولفت عضو المكتب السياسي لحركة حماس الى ان ملف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية لم يتم انهاءه بعد بل زاد تعقيدا حيث زاد عدد المقاومين والنشطاء الذين يتعرضون للتعذيب والذين استشهدوا بسبب التعذيب، معتبرا ان استمرار هذه الامور سيجعل المشهد السابق يتكرر من دون نتيجة حقيقية من الحوار.
واعتبر الرشق ان ممارسات السلطة في الضفة الغربية ضد المقاومة لا تساعد على انجاح الحوار، في وقت يعتري الجميع الامل في التوصل للمصالحة الفلسطينية، واكد ان الامر بحاجة لجهد وارادة من قبل الطرفين، داعيا حركة فتح الى التحلي بالمسؤولية الوطنية اللازمة وابداء المرونة من اجل التوصل الى اتفاق.
المحرر الإقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018