عقد لقاء في طرابلس ضمّ وفدا من القوى السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني في الشمال برئاسة الحاج عبد الله خالد والنائب السابق عبد الرحمن عبد الرحمن والامين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان وقد أمِلَ المجتمعون بالاسراع في تنفيذ المقررات والتوصيات التي خلص اليها اليوم الطرابلسي الذي عقد في السراي الحكومي  لتحريك العجلة الانمائية والاقتصادية في المدينة، والا تبقى كسابقاتها حبرا على ورق .

ورأى المجتمعون أن طرابلس لن تكون سلعة بيد احد تستخدم للمشاريع الانتخابية وورقة يتلاعب بها هذا الزعيم من الساسيين او ذاك وان طرابلس كانت وستبقى خزان العروبة والداعم الاول لخط المقاومة ولن تسمح لاحد أن يزايد على وطنيتها ودورها الجهادي المقاوم للمشروع الاميركي.

وأشار اللقاء الذي عقد في مقر الامانة العامة لحركة التوحيد الاسلامي في ابي سمراء الى انه في ظل الظروف الاقتصادية والامنية الصعبة لا بد لنا من ان نتلاقى ونتحاور لنلم شمل ابناء المدينة ونعمل من اجل اجراء مصالحة حقيقية تجمع كل الاطراف كاشفين عن ان لقاءات بدأت بين فعاليات من منطقة التبانة وجبل محسن،وقد أسفرت حتى الان عن توقيع هدنة بين ابناء المنطقتين لعدم التعرض او ايذاء اي احد من المنطقتين والسماح للجميع بالعمل وحرية التنقل طيلة ايام شهر رمضان المبارك شاكرين لفعاليات المنطقتين تعاونهما في هذا المجال والاسراع في توقيف اي مخل بالامن.