ارشيف من :أخبار عالمية
باكستان: انتخاب آصف زرداري رئيسا رغم ملفه الاسود و11 عاما في السجن

انتخب البرلمانيون الباكستانيون اليوم السبت آصف علي زرداري زوج رئيسة وزراء باكستان الراحلة بينظير بوتو, رئيسا جديدا لباكستان.
وأعلن قاضي محمد فاروق رئيس اللجنة الانتخابية من على منبر البرلمان ان زرداري حصل على اغلبية اصوات نواب البرلمان واعضاء المجالس الاقليمية الاربعة.
وجرت هذه الانتخابات بعد 20 يوما من استقالة الرئيس السابق برويز مشرف تحت ضغط الائتلاف الجديد الحاكم المنبثق عن الانتخابات التشريعية في 18 شباط/فبراير والذي يقوده حزب الشعب الباكستاني الذي يقوده زرداري منذ اغتيال زوجته بينازير بوتو في 27 كانون الاول /ديسمبر 2007 ، هذا ولم يحصل المرشحان الآخران لمنصب الرئاسة وهما القاضي سعيد الزمان صديقي ومشاهد حسين المقرب من مشرف , الا علي اصوات المعارضة القليلة.
وزرداري (53 عاما) المعروف حتى الآن في الخارج بسمعته غير الجيدة, لا تزال تلاحقه صفة "السيد 10 بالمئة " في بلاده, ويظل رمزا للفساد في التسعينات عندما كانت زوجته رئيسه للوزراء, وكان هو احد وزرائها.
وزرداري لا يحظي بشعبية بين افراد الشعب الباكستاني الـ 168 مليونا غير انه تولى رئاسة حزب الشعب في إجراء اثار صدمة, غداة اغتيال زوجته ثم عين مرشحا للرئاسة رغم التململ داخل حزبه.
وقد امضى زرداري 11 عاما في السجن حتى 2004 بعدما ادين بتهمتي الفساد والقتل ثم تمت تبرئته من قسم من الاتهامات الموجهه اليه فيما شطبت التهم الباقية عندما عفا عنه الرئيس برويز مشرف عام 2007 حين كان يتفاوض على تقاسم للسلطة مع بوتو.
وأعلن قاضي محمد فاروق رئيس اللجنة الانتخابية من على منبر البرلمان ان زرداري حصل على اغلبية اصوات نواب البرلمان واعضاء المجالس الاقليمية الاربعة.
وجرت هذه الانتخابات بعد 20 يوما من استقالة الرئيس السابق برويز مشرف تحت ضغط الائتلاف الجديد الحاكم المنبثق عن الانتخابات التشريعية في 18 شباط/فبراير والذي يقوده حزب الشعب الباكستاني الذي يقوده زرداري منذ اغتيال زوجته بينازير بوتو في 27 كانون الاول /ديسمبر 2007 ، هذا ولم يحصل المرشحان الآخران لمنصب الرئاسة وهما القاضي سعيد الزمان صديقي ومشاهد حسين المقرب من مشرف , الا علي اصوات المعارضة القليلة.
وزرداري (53 عاما) المعروف حتى الآن في الخارج بسمعته غير الجيدة, لا تزال تلاحقه صفة "السيد 10 بالمئة " في بلاده, ويظل رمزا للفساد في التسعينات عندما كانت زوجته رئيسه للوزراء, وكان هو احد وزرائها.
وزرداري لا يحظي بشعبية بين افراد الشعب الباكستاني الـ 168 مليونا غير انه تولى رئاسة حزب الشعب في إجراء اثار صدمة, غداة اغتيال زوجته ثم عين مرشحا للرئاسة رغم التململ داخل حزبه.
وقد امضى زرداري 11 عاما في السجن حتى 2004 بعدما ادين بتهمتي الفساد والقتل ثم تمت تبرئته من قسم من الاتهامات الموجهه اليه فيما شطبت التهم الباقية عندما عفا عنه الرئيس برويز مشرف عام 2007 حين كان يتفاوض على تقاسم للسلطة مع بوتو.