ارشيف من :أخبار لبنانية

مسؤول منطقة البقاع في حزب الله: البعض يتعاطى في السياسة حقداً وكراهية وشتائم وسباب ويسخر كل حادثة لتوظيفها لأمور إنتخابي

مسؤول منطقة البقاع في حزب الله: البعض يتعاطى في السياسة حقداً وكراهية وشتائم وسباب ويسخر كل حادثة لتوظيفها لأمور إنتخابي

تساءل مسؤول منطقة البقاع في حزب الله النائب السابق الحاج محمد ياغي كيف يمكن أن نجلس على طاولة الحوار الوطني في قصر بعبدا، والبعض يتعاطى في السياسة حقداً وكراهية وشتائم وسباب وكيف نمد أيدينا والبعض يسخر كل حادثة لتوظيفها لأمور إنتخابية ولينكأ الجراح في أباطيل لا وجود لها في الحقيقة .
واعتبر الحاج ياغي الذي كان يتحدث في حفل إفطار في بلدة كرك نوح حضره وزير الزراعة الياس سكاف : والنواب في الكتلة الشعبية ، حسن يعقوب – سليم عون – عاصم عراجي وكميل معلوف ، أن التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر كان قاعدة راسخة وقوية من أجل هذا الوطن لشكل نواةً لنوعٍ من التماسك والتوحد والشراكة والحقيقية ، والهدف من هذا التفاهم مع الجنرال عون هو أننا لا نريد الفساد السياسي والإداري ، ونقل الوطن من واقع الأزمات إلى العدالة والحرية الحقيقية . ولبنان اليوم بعد انتصاره في حرب 2006 أقوى بلد في المنطقة.
أضاف ، لقد أدرك البعض ممن راهن على الإسرائيلي من خلال هزيمة حرب تموز – آب 2006 التي كانت أطول حرب في التاريخ الإسرائيلي فكانت هزيمة للعدو وانتصاراً للبنان وشعبه أنه لا يمكن بواسطة القتل والتدمير والمجازر أن يغيرونا عن ثوابتنا وعقيدتنا ، وأن المشروع الأميركي يترنح تحت ضربات الأحرار في كل المنطقة . وبعد حرب جورجيا أن هناك وضع جديد مختلف والمراهنون على أميركا خائفون وسقط فألهم ولم يستطيعوا تحقيق أي شيء في لبنان أو العراق أو في فلسطين أو أي مكان يتواجد فيه الأميركي . ونقول لهؤلاء أخرجوا من حقدكم وكراهيتكم وتعالوا لنبني وطناً لكل أبنائه ، مطمئناً أن الرهان على الفتنة الداخلية رهان خاسر وخاسئ ولن تكون هناك فتنة .
وأشاد الحاج ياغي بدور الجيش الوطني الذي كان جنباً إلى جنب مع المقاومة في الدفاع عن الوطن في كل مفاصله وبكل قدراته وجنوده وضباطه وقدم التضحيات الكثيرة إلى جانبتضحيات المقاومة التي لولاها لكان لبنان اليوم لبناناً متأمركاً أو متصهيناً .

2008-09-06