غزة – الانتقاد.نت
دخل إضراب المعلمين الفلسطينيين الحكوميين في قطاع غزة اليوم السبت يومه الـ 12 وسط غياب لأي بوادر تلوح في الأفق لإنهائه.
في هذه الأثناء فرقت أجهزة الأمن التابعة للحكومة المقالة بالقوة تجمعاً سلمياً للمعلمين رفضاً لما يحدث من تعطيل للمسيرة التعليمية في القطاع، وللمطالبة بتحييد هذا القطاع المهم والحيوي عن الخلافات والمناكفات السياسية.
وأفاد مراسلنا أن عناصر الشرطة المقالة قاموا بالاعتداء على عدد من المعلمين المشاركين في الاعتصام الذي دعا إليه الاتحاد الإسلامي للمعلمين ومنتدى المعلم الفلسطيني، واحتجزت عدداً آخر منهم.
من جهتها دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وبشدة ما قامت به الشرطة المقالة ، معتبراً إياه اعتداءاً سافراً على الحريات العامة وحق التعبير عن الرأي.
وقالت الحركة في بيان لها : " إنها تنظر بخطورة كبيرة لما جرى من اعتداء وقمع لاعتصام نقابي سلمي أراد منظموه أن يعلنوا موقفاً وطنياً يحفظ للمعلم حقه وكرامته ليؤدي دوره الريادي على أفضل وجه".
كما وعبرت الحركة عن رفضها الشديد لمنع الصحافة ووسائل الإعلام من التصوير وتغطية هذا الاعتصام، قائلةً: " إن هذا المنع للصحافة وتهديد الصحفيين ومصادرة كاميراتهم هو اعتداء مرفوض على حرية العمل الصحافي والإعلامي".
فيما قال إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة: "إن اعتصام المعلمين غير قانوني لعدم حصول القائمين عليه على ترخيص من الشرطة حسب القانون والإجراءات المعروفة ".