كشف مصدر في الاستخبارات العسكرية الروسية ان مجموعة من السفن التابعة للناتو والمتواجدة في البحر الأسود تقوم حاليا بتوسيع حدود نشاطها في هذا البحر.
وأوضح المصدر "أن السفينة العلمية البحثية الأمريكية "أليانس" وسفينة خفر السواحل الأمريكية "دالاس" متواجدتان في الجزء الجنوبي من البحر الأسود، كما رست في ميناء بوتي سفينة هيئة الأركان البحرية الأمريكية "ماونت ويتني". وبعد عدة ساعات سوف تبحر من ميناء سيفاستوبول سفينة "باثفايندر" الهيدروغرافية متجهة إلى وسط البحر الأسود".
وعلى حد قول المصدر تواصل سائر سفن الناتو بما فيها السفن التابعة لإسبانيا وألمانيا وبولندا مناوراتها في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود.
وأكد المصدر: "تدل هذه المعلومات على قيام مجموعة الناتو البحرية بمهمة الضمان الأمني لتوريد الشحنات الإنسانية إلى جورجيا".
وشدد بصورة خاصة على أن "مجموعة قطع الناتو احتلت عمليا كل النقاط المحورية في البحر الأسود، وإن كانت حتى الآن تتجنب دخول المياه المتاخمة لمناطق نشاط قطع أسطول البحر الأسود الروسي".
وقد أرسل حلف الناتو قطعه البحرية إلى البحر الأسود بذريعة تقديم المساعدة الإنسانية إلى جورجيا. فتتواجد في البحر الأسود إجمالا الآن سبع قطع بحرية للناتو تتبع ثلاث منها لسلاح البحر الأمريكي وواحدة لكل من إسبانيا وألمانيا وبولندا بالإضافة إلى قطعة تابعة للناتو بعينه.