الانتقاد.نت ـ ترجمة خاصة
عبر مستوطنو "غوش قطيف" عن غضبهم الشديد إزاء المبادرة التي طرحها نائب رئيس الوزراء الصهيوني "حاييم رامون" بشأن إخلاء وتعويض المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
ويقول "هاجيت يارون" وهو أحد المستوطنين الذين تم إخلائهم من مستوطنة "نافييه ديكاليم" خلال الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة عام 2005 :" إننا لن نستغرب أي شيء بعد الآن من هذه الحكومة."
وأضاف "يارون" في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "اعتقد أنهم قادرون على حل هذه المسألة بالمال، ولكن هناك قيم أيديولوجية هنا ويجب ألا تناقش على الإطلاق".
بينما "أهارون هازوت" وهو أحد المستوطنين الذين تم إخلائهم من مستوطنة "غان أور"، ويمثل المزارعين الذين تم إجلاؤهم من "غوش قطيف" فقال : " هذا وصمة عار للدولة، بل لإثارة مثل هذه القضية للمناقشة، فالدولة تدعي أنها قد طرحت عدة حلول للأشخاص الذين تم إجلاؤهم، ولكنها ترفض قبولها".
وتابع "هازوت": "كيف يمكن أن يناقش هذا حتى بعد فك الارتباط، فالنتائج واضحة للغاية. معظم المستوطنين لا حل لهم حتى الآن، وهناك قرابة 80 ٪ من المزارعين يعانون من مشاكل في الإسكان والعمالة، وبالتالي فإنهم لا يريدون الآن تكرار هذه التجربة".
ووفقاً لصحيفة "يديعوت" فإن لكل أسرة توافق على مغادرة منزلها فوراً كجزء من خطة الإخلاء ـ مقابل التعويض سوف تتلقى مليون شيكل ، بينما ستعطي أسرة كل دبلوماسي مليون دولار، وتعويض إضافي عن الأراضي الزراعية أو التجارية التي تملكها.