أفرجت الولايات المتحدة الأميركية عن معتقل أفغاني في سجن غوانتانامو بعد أن أمضى فيه نحو سبع سنوات. ويعتبر المعتقل محمد جواد ، أحد أصغر معتقلي هذا السجن .

ويقول ديفد فراكت محامي جواد ، ان الاخير الذي اعتقل عام 2002 بتهمة إلقاء قنبلة على جنديين أميركيين ، تعرض للتعذيب في المعتقل ، الذي أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمرا بإغلاقه بحلول نهاية العام الحالي.

ويضيف فراكت ،  إن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي سيستقبل جواد لأنه "يريد أن يرحب بعودته"، في حين نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشط حقوقي أفغاني تأكيده أن جواد أودع سجنا في العاصمة الأفغانية كابل.

ومن جهة ثانية, أوضح رئيس المنظمة الأفغانية لحقوق الإنسان "سعيد لال غل" أن محامين تابعين للجمعية سيلتقون المعتقل الأفغاني اليوم الثلاثاء، مؤكدا أن كل من يفرج عنهم من غوانتانامو يحولون إلى سجن بولي شركي في كابل قبل الإفراج عنهم.

وأضاف أن الجمعية ستطالب بالإفراج عن جواد لأن اعتقاله "غير قانوني"، خصوصا أنه كان قاصرا لحظة القبض عليه.

ويؤكد محامي جواد أن عمره لم يكن يتجاوز 12 سنة عندما تم اعتقاله، غير أن وزارة الحرب الأميركية تنفي ذلك وتقول إن مسح العظام كشف أنه كان في الـ18 من عمره عندما أرسل إلى غوانتانامو في أوائل عام 2003.

ولا يزال في غوانتانامو أكثر من مائتي معتقل تتوقع إدارة أوباما أن تقدم بعضهم للمحاكمة أمام محاكم أميركية أو لجان عسكرية، ومن المنتظر أيضا أن تعيد آخرين إلى بلدانهم أو تعيد توطينهم في دول أخرى.

المحرر الاقليمي + وكالات